رفضت محافظة دمشق تنفيذ مشروع جريدة إلكترونية إرشادية على إشارات المرور في العاصمة، على الرغم من وجود التمويل اللازم من “المركز الوطني لبحوث الطاقة” وموافقة وزيري الكهرباء والإدارة المحلية.
وقال مركز تأهيل ورعاية المبدعين والمخترعين الشباب بحلب “صاحب المبادرة الأساسية” إنه طرح تركيب جريدة إلكترونية من تصميم أحد طلابه، مزودة بشاشة ضوئية صغيرة وواضحة، وتعمل بموجب شريحة خاصة أو بطاقة معلومات، توضع على إشارات المرور تقدم الفائدة أثناء التوقف على الإشارة الحمراء فقط، مطلع عام 2011 بحسب وسائل إعلام موالية.
وأضاف المركز أن وزير الكهرباء أحال المشروع إلى وزير الإدارة المحلية والبيئة مطلع عام 2018، بعد أن أبدى المركز الوطني لبحوث الطاقة استعداده للتمويل، في إطار المشروع الوطني التي رعته وأقرته حكومة النظام، والذي بدوره أحال الكتاب إلى المحافظين، راجياً توجيه ما يلزم للتعاون مع المشروع.
وأوضح المهندس مدير مركز تأهيل ورعاية المبدعين والمخترعين الشباب بحلب “منذر البوش” أن “الجريدة الإلكترونية” حاصلة على براءة اختراع ومسجلة أصولاً، وأن الهدف منها إيصال الأفكار الوطنية في أي مجال إلى شريحة واسعة من شرائح المجتمع في زمن وقوف السيارات على الإشارة الحمراء، دون أن يتسبب ذلك بأي عائق كون العبارات الظاهرة على الجريدة تتوقف حالما تظهر الإشارة الخضراء.
وأشار البوش إلى أن المشروع قوبل بالرفض على الرغم من وجود جهة ممولة للمشروع، وعلى الرغم من الجاهزية لتصنيع الشاشات في المركز، إضافة لموافقة الوزارات المعنية دون الإفصاح عن السبب المقنع للرفض حتى الآن.
وبحسب وسائل الإعلام الموالية فإن المكتب الإعلامي لمحافظة دمشق رفض التصريح عن أسباب رفض المحافظ للفكرة.