أبلغ وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت يوم السبت نظيره الإيراني بأن بريطانيا ستسهل الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة إذا حصلت على ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا.
وأضاف الوزير البريطاني أن محادثته مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كانت بناءة وأن الوزير أبلغه برغبة طهران في حل قضية الناقلة وأنها لا تسعى لتصعيد الموقف.
وكتب هنت على تويتر: طمأنته بأن قلقنا يتعلق بوجهة النفط الذي تحمله الناقلة وليس مصدره، وبأن المملكة المتحدة ستيسر الإفراج عنها إذا تلقينا ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا، وذلك بعد الإجراءات اللازمة داخل محاكم جبل طارق.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان على موقعها الإلكتروني إن ظريف أبلغ هنت في اتصال هاتفي بأن على بريطانيا أن تفرج سريعا عن الناقلة وأن إيران ستواصل تصدير نفطها تحت أي ظرف.
وطالبت إيران بريطانيا بإنهاء احتجاز السفينة ، وهددت برد مماثل ،ونفت أنها كانت تنقل نفطا إلى سوريا في انتهاك لعقوبات من الاتحاد الأوروبي.
وقالت بريطانيا يوم الخميس إنها تصدت لسفن إيرانية حاولت اعتراض ناقلة بريطانية في المنطقة.
وقال فابيان بيكاردو رئيس حكومة جبل طارق أمام برلمان المنطقة يوم الجمعة إن قرار احتجاز الناقلة، التي قال إنها تحمل 2.1مليون برميل نفط، لم يتم اتخاذه بناء على طلب من أي دولة، في معرض رده على الاتهامات الإيرانية والتي تدعي أن القرار جاء بناء على طلب أمريكي.
واحتجزت سلطات جبل طارق والبحرية البريطانية الناقلة الأسبوع الماضي قبالة ساحل منطقة جبل طارق البريطانية الواقعة في البحر المتوسط للاشتباه بانتهاكها العقوبات المفروضة على سوريا.