بحث
بحث

فتح طريق دمشق – عين ترما، والعبور بموافقة أمنية

صوت العاصمة – عمر الشامي 

فتحت استخبارات النظام السوري، مطلع تموز الجاري، الطريق الواصل بين الغوطة الشرقية ومدينة دمشق، من جهة بلدة عين ترما، بعد مرور عام على سيطرة النظام السوري وخروج فصائل المعارضة نحو شمال سوريا.

وبدأت الورشات التابعة لمحافظة ريف دمشق، أواخر أيار الفائت، بإزالة المتاريس الترابية والأنقاض وردم بعض الأنفاق على الطريق الواصل بين عين ترما ودمشق مروراً بالمتحلق الجنوبي، فضلاً عن قيام الورشات التابعة للهندسة بإزالة الألغام الموضوعة على الطريق.

وتزامن فتح الطريق مع تمركز جديد لحواجز تابعة للحرس الجمهوري والأمن العسكري، وصل عددها إلى ستة حواجز موزعة على الطريق بين عين ترما ودمشق. 

ولم يختلف الوضع في معبر عين ترما – دمشق، عن باقي معابر الغوطة الشرقية، فسرعان ما تم فرض موافقة أمنية للدخول والخروج، تصدر من الحرس الجمهوري الذي يسيطر على البلدة. 

وحدد الحرس الجمهوري مدة الموافقة الأمنية بأسبوع واحد فقط، تحتاج إلى التجديد عند انتهاءها، ويتوجب على حاملها إبرازها خلال الدخول والخروج، أما موظفي الدولة فتُعطى لهم لشهر كامل قابل للتجديد الروتيني.

وتشمل الموافقة الأمنية المطلوبة كافة الأشخاص الراغبين بالخروج نحو دمشق، مع استثناء من هم دون السادسة من العمر فقط. 

ومن المفترض أن يُسهّل معبر عين ترما – دمشق، حركة المدنيين بين العاصمة وأحياء الغوطة، كونه الأقرب إلى مركز المدينة، لكن التشديد الأمني المفروض والحواجز التي تم نصبها حالت دون جعله الأسهل، فاضطر الكثير من الأهالي للعودة إلى طريق المليحة – جرمانا لكونه الأسهل والأسرع.

ومع فتح معبر عين ترما – دمشق، أصبح للغوطة الشرقية أربعة معابر مع العاصمة، الأول في مدينة دوما والثاني في حرستا، ومعبرين للقطاع الأوسط أحدهما من جهة جسر المليحة والآخر هو الذي افتُتح مؤخراً في عين ترما.

ونشرت صوت العاصمة، في حزيران الفائت، تقريراً مفصلاً حول آلية الخروج من الغوطة الشرقية، واختلاف نوع الموافقات الأمنية، تبعاً للجهة التي تفرض سيطرتها على المنطقة.

اترك تعليقاً