انتخب أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق الحرة؛ المحافظ ونائبه وأعضاء المكتب التنفيذي، للدورة الانتخابية الرابعة ولمدة سنتين، في مدينة عفرين شمالي سوريا، بحضور ممثلين عن “الحكومة السورية المؤقتة” وفعاليات ثورية ومدنية، بحسب صحيفة المدن. وأضافت أن أعضاء المجلس انتخبوا “محمد فرهود” محافظاً لريف دمشق، وأبو حسام عصيدة نائباً له ونجح بالتزكية تسعة أعضاء للمكتب التنفيذي مع بقاء مقعد واحد شاغر. ويتكون المكتب التنفيذي من 12 مقعداً موزعة على خمس دوائر انتخابية، توزعت على مدن وبلدات ريف دمشق، حيث حصلت الغوطة الشرقية على5 مقاعد والقلمون الغربي 3 مقاعد واثنان للغوطة الغربية ومقعد لكل من جنوب دمشق ووادي بردى، ويشترط في المرشح أن يكوم من حملة الشهادة الجامعية وأتم الثلاثين من عمره. وامتنعت دائرة وادي بردى عن المشاركة في الانتخابات والتمثيل لأسباب مجهولة، ليبقى مقعدها شاغراً ويمكن شغله لاحقاً دون انتخاب وتتم تسمية المرشح عبر التوافق بين أعضاء الدائرة ويعتبر اجتماع مجلس ريف دمشق الحرة هذا العام الأول من نوعه بتواجد كافة أعضاء المجلس ببقعة جغرافية واحدة منذ تأسيس مجلس المحافظة، وكانت تجري الانتخابات سابقاً في كل دائرة على حدة وكانت الدوائر الخمس لريف دمشق تخضع لحصار عسكري خانق يفصلها عن بعضها البعض من قبل جيش النظام وميليشياته. ورغم الاتهام الموجه لممثلي دائرة الغوطة الشرقية بالهيمنة على مجلس المحافظة، وبالاستئثار بمنصب المحافظ، فقد تمكن ناخبو الدوائر الأربع الأخرى من التكتل والتوافق على دعم ترشيح محمود فرهود من دائرة القلمون لشغل وظيفة المحافظ، ليتقدم على المرشح عصيدة من دائرة الغوطة الشرقية بثلاثة أصوات. وشغل منصب محافظ ريف دمشق في الدورات الثلاث السابقة : أسامة نتوف من داريا، وأكرم طعمة ومصطفى سقر وكلاهما من الغوطة الشرقية ونقلت المدن عن نائب المحافظ المنتخب ” أبو حسام” قوله إن لهذه الانتخابات أهمية كبيرة من حيث الأداء والأهداف فهذه المرة الأولى التي تتم فيها الانتخابات باجتماع ممثلي كافة الدوائر على بقعة جغرافية واحدة، وأضاف أن الانتخابات شهدت منافسة شديدة بين المرشحين على منصب المحافظ ونائبه وقد جرت تغييرات واسعة في المكتب التنفيذي.
