قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن الإدارة السورية الجديدة استجابت لطلب قدمته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لتفكيك موقع عسكري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري في “البنتاغون”، أن القوات الأميركية كانت تستعد لقصف موقع مهجور لإطلاق الصواريخ يتبع لجماعة مرتبطة بإيران في الأراضي السورية.
وأضافت أن الجيش الأمريكي تراجع عن تنفيذ العملية العسكرية، بعد إجراء اتصال مع حكومة دمشق، والتي عملت على تفكيك الموقع.
وأشار إلى أن المسؤولين في وزارة الدفاع أظهروا تجاوباً وتعاوناً ملحوظاً، موضحاً أن هذا الحوار ساهم في تجنب مواجهات عشوائية محتملة.
وتابع أن استجابة الإدارة السورية الجديدة للطلب الأميركي بتفكيك الموقع، ساعد في منع ضربة عسكرية كان يمكن أن تسبب أضراراً جانبية.
ولم يحدد المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية المكان الذي كان من المفترض قصفه، والذي يحوي على صواريخ كانت تستخدمها فصائل موالية لإيران في سوريا، قبل سقوط النظام السابق.
وفي 25 كانون الثاني الماضي، كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، أن المخابرات الأميركية شاركت معلومات سرية مع الحكومة السورية الجديدة ساعدت في إحباط محاولة هجوم لتنظيم الدولة على مقام السيدة زينب بريف دمشق.
وأوضحت أن التعاون جرى لمصلحة متبادلة بهدف منع عودة نشاط التنظيم، وأنه لا يعكس اعتماداً كاملاً لـ “هيئة تحرير الشام”.