اندلع حريق في سفينة تجسس روسية قبالة ساحل ميناء طرطوس السوري.
وأطلقت السفينة رسالة عبر اللاسلكي بأنها في وضع صعب، وأنها تنجرف وخارج السيطرة، وطالبت السفن الأخرى بالابتعاد عن مسارها.
ونقلت جريدة “الشرق الأوسط”عن مسؤولين عسكريين، أن الرسالة جاءت في الوقت الذي انجرفت فيه بشكل مؤقت سفينة التجسس الروسية من طراز «كيلدين» المحملة بمعدات لجمع المعلومات الاستخباراتية، ولم تعد تحت السيطرة قبالة ميناء طرطوس، في 23 كانون الثاني الماضي، وكانت قد تتصاعد منها ألسنة اللهب والدخان الأسود من مداخنها.
ونشرت وكالة “أسوشييتد برس” تسجيل صوتي للبث، بالإضافة إلى مقطع فيديو وصور تظهر الحريق، وقال المسؤولون العسكريون إنها تم التقاطها بواسطة سفينة من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو” كانت تعمل في مكان قريب.
وبحسب المسؤولين فإن الحريق استمر لمدة أربع ساعات على الأقل، وأن طاقم السفينة أزال الأغطية من قوارب النجاة على الرغم من أنهم لم ينزلوها إلى البحر قَطّ.
وأشاروا إلى أن الطاقم استعاد السيطرة في النهاية، وأن السفينة لا تزال متمركزة وتجمع المعلومات الاستخبارية قبالة ميناء طرطوس السوري، برفقة فرقاطة وسفينة إمداد، فيما لم تتضح بعد أسباب الحريق.
