صوت العاصمة – خاص
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية قراراً بوقف جميع المساعدات الخارجية الحالية تقريباً وإيقاف المساعدات الجديدة.
ويأتي هذا القرار المسرب في أعقاب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوقف مؤقت لمدة 90 يوماً، للمساعدات الإنمائية الخارجية في انتظار مراجعة الكفاءة والاتساق مع سياسته الخارجية.
وتقول مسؤولة مشاريع في منظمة تنموية لصوت العاصمة، إن قرار ترامب سيؤثر على المشاريع السورية وإن إيقافها لـ 90 يوم سيؤدي إلى توقف الخدمات الإنسانية خلال هذه المدة؛ مما يهدد الخدمات الطبية والإنسانية وخاصة في مناطق الشمال وشمال غرب سوريا.
وأوضحت أنه على المدى الطويل، قد يؤدي قرار ترامب إلى تقليص الدعم المالي للمشاريع السورية، مما يهدد استمرارية المبادرات الإنسانية والتنموية ويؤثر سلباً على المجتمعات المحلية التي تعتمد على هذه البرامج.
وأشارت إلى أنه لا يوجد رقم دقيق معلن لعدد المنظمات السورية المتلقية للدعم، ولكن عشرات المنظمات والمؤسسات السورية تتلقى تمويلاً بشكل مباشر أو غير مباشر من وزارة الخارجية الأمريكية أو جهات مدعومة منها.
وبحسب القرار الأمريكي فإنه لن يتم تخصيص أموال جديدة لمنح ومساعدات جديدة أو تمديدات المنح والمساعدات القائمة حتى تتم مراجعة كل منحة أو الموافقة على مقترح تمديد جديد للمنح القائمة.
وسيصدر المسؤولون الأمريكيون على الفور أوامر بوقف المنح والمساعدات، بما يتوافق مع شروط المساعدات ذات الصلة، حتى الوقت الذي يحدده الوزير، بعد المراجعة.
كما يأمر القرار بإجراء مراجعة واسعة النطاق لجميع المساعدات الأجنبية التي يجب استكمالها في غضون 85 يوما لضمان التزام المساعدات بأهداف السياسة الخارجية للرئيس ترامب.
وتتنوع المشاريع المدعومة أمريكياً بين الإغاثة الإنسانية، القطاع الطبي، التعليم، بناء القدرات، دعم المجتمع المدني، تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، تعزيز العدالة، ودعم الإعلام المستقل في سوريا.
