بدأت الورشات التابعة لمحافظة ريف دمشق صباح اليوم، السبت 8 حزيران، بإزالة الساتر الترابي الواصل بين بلدتي عقربا وبيت سحم، جنوبي دمشق، تمهيداً لفتح الطريق رسمياً بعد أكثر من خمس سنوات على إغلاقه.
وقال مصدر مُطلع لـ صوت العاصمة، إن جهاز الأمن الوطني، أعطى الموافقة لمحافظة ريف دمشق لفتح الطريق، على أن يتم وضع حاجز مشترك بين الأمن العسكري والمخابرات الجويّة على الطريق المذكور، للإشراف على عمليات التفتيش والفيش الأمني للمارة.
وتقدّمت بلدية بيت سحم، في تموز 2018، بطلب إلى النظام السوري لفتح الطريق وتخفيف الضغط الحاصل على معبر ببيلا – دمشق، والذي يُعتبر الوحيد لأهالي جنوب دمشق منذ سنوات، لتأتي الموافقة بعد عشرة أشهر تقريباً.
وكان النظام السوري قد سمح بفتح الطريق الواصل بين دوار الجمل في بيت سحم، وطريق مطار دمشق الدولي في تموز 2018 بهدف تخفيف الضغط لكن ذلك لم يُغير من الأزمة الحاصلة يومياً عند معبر ببيلا – دمشق.
ويسمح النظام السوري لسكان جنوب دمشق بالخروج نحو العاصمة بعد إجراء الفيش الأمني، أو الحصول على موافقات أمنية من فرع فلسطين بالنسبة للفلسطينيين وبعض أصحاب التسويات.
وسيطر النظام السوري على البلدات الثلاث منتصف 2018 بعد اتفاق على إخلاء فصائل المعارضة نحو شمال سوريا، فيما سيطر على عقربا عام 2014 بعد معارك مع فصائل المعارضة، منع بعدها أهالي وسكان عقربا من العودة إليها إلا بموافقات أمنية .