أصدر القضاء الفرنسي مذكرة اعتقال، بحق الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهي المذكرة الثانية من نوعها.
ونقلت جريدة “المدن” اللبنانية عن وكالة “فرانس برس”، أمن قاضيتين فرنسيتين أصدرتا مذكرة اعتقال ضد بشار الأسد، بتهمة التواطؤ بارتكاب جرائم حرب.
وأوضحت أن المذكرة تتعلق بقصف وقع في درعا، في العام 2017، راح ضحيته مدني يدعى صلاح أبو نبوت (59 عاماً)، يحمل الجنسيتين الفرنسية والسورية.
وصدرت المذكرة بعد اثبات التحقيقات أن أبو نبوت الذي كان يعمل مدرساً للغة فرنسية، قُتل في قصف مروحيات تابعة لقوات النظام المخلوع، استهدفت منزله في درعا.
ويعتقد القضاء الفرنسي أن بشار الأسد هو الذي أمر بهذا الهجوم ووفر الوسائل اللازمة لتنفيذه، وفق “فرانس برس”.
ومن المقرر أن ينظر بالحكم من قبل محكمة النقض في استئناف النيابة العامة في باريس، في 26 آذار المقبل.
وكان قضاة التحقيق الجنائي في فرنسا قد أصدروا مذكرة اعتقال بحق الأسد وشقيقه ماهر إضافة إلى اثنين من معاونيه، بتهمة استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية، في آب 2013.
لكن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا، طلب من محكمة الاستئناف، البتّ في صلاحية المذكرة، نظراً لأنه الأسد كان حينها رئيس دولة يتمتع بالحصانة، ولكن محكمة الاستئناف في باريس صادقت في تموز 2024 على مذكرة التوقيف.