بحث
بحث

استخبارات النظام تعتقل قائد ميليشيا الدفاع الوطني في يبرود

صوت العاصمة – خاص 
اعتقلت أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد، الأسبوع الفائت، قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة يبرود (سعد زقزق) واثنين من المقربين منه (بشير كريكر وعمر السيد) بعد حملة دهم نفذتها دوريات تتبع للأمن السياسي استهدفت منازل المذكورين.

وقالت مصادر مطلعة لصوت العاصمة إن عملية الاعتقال جاءت على خلفية شكاوى تقدم بها سكان محليون بدعم من شخصيات حزبية ووجهاء في يبرود، اتهموا فيها زقزق بعمليات سلب ونهب للمنازل والإشراف على عمليات خطف وابتزاز مالي لأهالي وسكان المدينة.

وقال مصدر أمني خاص لصوت العاصمة إن استخبارات النظام داهمت مستودعات ومقرات تعود لزقزق بعد ساعات من اعتقاله، ووجدت بداخلها جثة تعود لمدني يُدعى أبو تيسير الجبّان، كان عناصر زقزق قد اختطفوه قبل مطلع أيار الجاري، وعرضوا على ذويه إطلاق سراحه مقابل عشرة ملايين ليرة سورية.

وبحسب المصدر فإن مسروقات كثيرة وأسلحة وذخائر ومبالغ مالية سورية وأجنبية مزورة وُجدت في مستودعات تعود لميليشيا الدفاع الوطني، فضلاً عن كميات من المواد المخدرة والحشيش المجهزة للترويج في مناطق القلمون وريف دمشق.

ويعتبر زقزق واحد من أقرب قياديي المنطقة لميليشيا حزب الله اللبناني، والمسؤول عن ترويج مخدرات الحزب التي تدخل من الأراضي اللبنانية إلى سوريا، فضلاً عن إشرافه على عمليات تهريب آثار القلمون إلى الدور المجاورة بالتنسيق مع ميليشيا حزب الله.

وتسلّم زقزق والميليشيا التي يقودها مدينة يبرود بشكل رسمي قبل أسابيع، بعد انسحاب كامل لميليشيا حزب الله وتسليم الحواجز والمقرات العسكرية لميليشيا الدفاع الوطني المدعومة والمقربة من الحزب.

وسيطر حزب الله والنظام السوري على يبرود في 2014 بعد معارك عنيفة انتهت بانسحاب فصائل المعارضة منها، فرض حزب الله بعدها سيطرته الأمنية على المدينة وجرودها واستقدم عشرات العوائل اللبنانية لتقيم في يبرود، ووضع يده على عشرات المنازل والمحال التجارية بحجة ملكيتها من قبل أشخاص عاملين في صفوف فصائل المعارضة، إلى أن انسحب من المدينة قبل أسابيع تاركاً ورائه ميليشيا الدفاع الوطني خلفاً له.

اترك تعليقاً