بحث
بحث

ألمانيا تعتزم ترحيل السوريين غير العاملين.. وفرنسا تُعلّق طلبات اللجوء

قال نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك، إنّ العمل هو المعيار الرئيسي لآفاق مستقبل اللاجئين السوريين في ألمانيا.

وأوضح هابيك في تصريحات لقناة دويتشلاند فونك، الإثنين 6 كانون الثاني الجاري، أنّه “يمكننا حقاً الاستفادة من أولئك الذين يعملون هنا”.

وعن إعادة السوريين غير العاملين في ألمانيا، قال فونك: “أولئك الذين لا يعملون هنا سيكونون، إذا كانت بلادهم آمنة، قادرين على العودة بأمان أو حتى مضطرين إلى ذلك”.

وأدلت وزير الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، بتصريحات مماثلة، يوم أمس، إذ قالت إنّ المكتب الاتحاد للهجرة سيقوم بمراجعة وإلغاء منح الحماية إذا لم يعد الأشخاص بحاجة إليها في ألمانيا، بسبب استقرار الأوضاع في سوريا.

ولفتت إلى أنّ هذا الأمر سينطبق على اللاجئين السوريين الذين ليس لديهم حق البقاء لأسباب أخرى مثل العمل أو التعليم، ولم يعودوا طوعاً إلى سوريا.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، تعليق 700 طلب لجوء قدّمها سوريون في فرنسا، بانتظار تبيان مسار التحوّل السياسي في دمشق، وفق وسائل إعلام فرنسية.

وأشار إلى أنّ بعض اللاجئين السوريين يمكنهم العودة إلى بلادهم بدون أن يفقدوا وضعهم على الفور، وهو ما لا يسمح به القانون الفرنسي من حيث المبدأ.

ويستفيد نحو 45 ألف سوري من وضع اللاجئ السياسي في فرنسا، كُثر منهم فرّوا من بلادهم بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، وفق المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية “أوفبرا”.