كشفت وسائل إعلام بريطانية عن تعرّض الرئيس المخلوع بشار الأسد لحالة تسمّم في مكان إقامته بالعاصمة الروسية موسكو.
وقالت صحيفة THE SUN إنّ حساب إلكتروني يحمل اسم “General SVR” والذي يُفترض أنّه يُدار من قبل جاسوس سابق في روسيا، فقد أُصيب الأسد بتسمّم يوح الأحد الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن الأسد طلب مساعدة طبية عاجلة، ثم عانى من نوبة سعال عنيف واختناق.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن الحساب الإلكتروني أنّ “هناك أسباباً كافية للاعتقاد بأنّ ما حدث كان محاولة اغتيال”، مشيراً إلى أنّ الأسد خضع للعلاج المناسب في شقته، واستقرت حالته الصحية يوم الإثنين الماضي.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنّ الفحوصات الطبية التي أُجريت للأسد أكّدت وجود سم في جسده، لكن حتى الآن لم يصدر أي تعليق أو تصريح رسمي من السلطات الروسية بشأن هذا الأمر.
وهرب بشار الأسد مع زوجته وأولاده إلى موسكو التي منحته حق اللجوء الإنساني في 8 كانون الأول 2023، بعد عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة في 27 تشرين الثاني من العام نفسه، وسيطرت خلالها على محافظات عدّة وصولاً إلى دمشق.