طالبت حكومة تصريف الأعمال مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار الجيش الإسرائيلي على التوقف الفوري لهجماته على سوريا والانسحاب من المناطق التي توّغل إليها، مشيرةً إلى أنّ ذلك يعد انتهاكاً لاتفاق فض الاشتباك عام 1974.
وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك إنّه يتصرف بناء على تعليمات من الحكومة الجديدة، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وتم توجيه الرسالتين بتاريخ 9 كانون الأول، بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد ونظامه.
وكتب الضحاك: “في الوقت الذي تشهد فيه الجمهورية العربية السورية مرحلة جديدة من تاريخها يتطلع فيها شعبها إلى إقامة دولة حرية ومساواة وسيادة القانون وتحقيق آماله في الرخاء والاستقرار، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة”.
ودخلت الدبابات الإسرائيلية، الجمعة 13 كانون الأول الجاري، إلى قرية أم باطنة بريف القنيطرة، وتقدّمت لتصبح على مشارف بيت جن بريف دمشق.
ويستمر الجيش الإسرائيلي بتوّغله داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث دخل، يوم أمس، إلى بلدتي الصمدانية وخان أرنبة بريف القنيطرة أيضاً، وفقاً لمصادر صوت العاصمة.