نفذت استخبارات النظام السوري خلال الأيام الماضية، حملة اعتقالات طالت 20 شاب من أبناء الغوطة الشرقية، رغم إجراءهم التسوية المُتفق عليها بضمانة روسية.
وقال مراسل صوت العاصمة في القطاع الأوسط للغوطة، إن دوريات تتبع لفرع المخابرات الجوية داهمت عدة منازل في بلدات سقبا وحمورية وبيت سوى واقتادت الشبان إلى فرع حرستا.
واعُتقل شابين اثنين على أطراف بلدة المليحة، عند حاجز النور العسكري التابع للنظام، خلال توجههم إلى مدينة دمشق وفقاً لما أفاد شهود عيان للشبكة.
وبحسب مراسل الشبكة فإن معظم المعتقلين كانوا سابقاً ضمن صفوف فيلق الرحمن، فضلاً عن اعتقالات طالت بعض تجار المفروشات في بلدة سقبا.
وفي مدينة دوما التي تنتشر فيها الشرطة العسكرية الروسية كضامن للاتفاق، اعتقل جهاز أمن الدولة شابين اثنين من سكان المدينة، بعد رفع ذوي قتلى للنظام دعاوى شخصية بحقهم بتهمة القتل العمد لأبنائهم خلال المعارك التي جرت في المنطقة على مدى سنوات.
وتشهد الغوطة الشرقية منذ مطلع 2019 حملات عنيفة تسببت باعتقال المئات لأسباب أمنية والتجنيد الإجباري، فضلاً عن اعتقالات طالت نساء ورجال بتهمة التواصل مع أشخاص في الشمال السوري عبر الهاتف.