قالت وسائل إعلام محلية إنّ صيدليات دمشق رفضت إرجاع الأدوية أو استبدالها بعد شرائها من قبل المرضى، وذلك بعد اعتماد آلية الربط الإلكتروني للمبيعات.
وذكر أحد المرضى أنّه حاول إرجاع الدواء لاستبداله من إحدى الصيدليات بسبب حدوث خطأ، ولكن الصيدلاني لم يوافق على الاستبدال، ورد بالقول إنّ ذلك يعود إلى أنها قد حُسبت من الضريبة بعد شرائها وإدخالها إلى الكمبيوتر، بحسب موقع هاشتاغ سوريا.
وحاولت مريضة مسنة إرجاع الدواء بسبب خطأ، ولكن الصيدلاني رفض للسبب نفسه، تبعاً للموقع.
وتعليقاً على الموضوع، أوضح رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان، أنّه عند حدوث عملية البيع لأي دواء أو مستحضر في الصيدلية تُرسل قيمتها الكاملة إلى مديرية المالية.
وأضاف أنّه لا يمكن حذف أو تغيير عملية البيع على الإطلاق، حتى إذا حاول المريض إرجاع الدواء مهما كان السبب، فهذا أمر صعب جداً.
وأشار إلى أنّه يمكن أن تضاف قيمة الدواء المرتجع إلى قائمة المرتجعات، ولكنها ستُقدم في نهاية العام إلى مديرية المالية ليتم حسم قيمتها من مجمل مبيعات الصيدلية خلال السنة.
وأصدرت الهيئة العامة للضرائب والرسوم قراراً في آذار الفائت، يقضي بإلزام مكلفي مهنة الصيادلة لدى مديرية مالية محافظة دمشق باستخدام آلية الربط الإلكتروني للفواتير المصدرة لتحديد رقم عميلهم والربط مع قاعدة البيانات المركزية للإدارة الضريبة.