قالت وسائل إعلام أمريكية إنّ إسرائيل دمرّت مصنعاً إيرانياً لإنتاج الصواريخ الدقيقة خلال قصفها منطقة مصياف بريف حماة الأحد 8 أيلول الجاري.
ونقل موقع أكسيوس عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنّ الجيش الإسرائيلي تمكّن من تدمير المنشأة الإيرانية التي تقع تحت الأرض في مصياف، واصفاً ذلك بأنّه يُمثّل “ضربة قوية للجهود التي تبذلها إيران وميليشيا حزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى”.
وأشارت المصادر إلى أنّ الميليشيات الإيرانية بدأت بإنشاء المصنع بالتنسيق مع ميليشيا حزب الله وجيش النظام منذ عام 2018، بعد أنّ دمرّت سلسلة من الغارات الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا.
ورأت المصادر أنّ “الخطة الإيرانية كانت تتمثّل في إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية حتى تتم عملية التسليم إلى حزب الله في لبنان بشكل سريع ومع تقليل مخاطر الضربات الجوية الإسرائيلية”.
واكتشفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء وراقبتها لأكثر من 5 سنوات حتى تمكّن الآن من تدميرها.
وفي الوقت الذي تعرّضت فيه مواقع عسكرية في مصياف لقصف إسرائيلي، استهدفت مسيّرات من نوع Harop ذات التقنية العالية مواقع أخرى في طرطوس، وذلك لأول مرة تستخدم فيها تل أبيب هذه الطائرات في قصف أهداف في سوريا.