صوت العاصمة – خاص
انفجرت عبوة ناسفة مساء أمس، الاثنين 15 نيسان، على حاجز يتبع لميليشيا سرايا الصراع على أطراف بلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق الغربي.
وقال مراسل صوت العاصمة في البلدة، إن انفجاراً متوسط الشدة سمع في محيط البلدة قرابة الساعة العاشرة والنصف مساءً، اعتقد السكان أنه ناجم عن قصف اسرائيلي يستهدف مواقع النظام في ريف دمشق.
وتبيّن لاحقاً أن عبوة ناسفة استهدفت الحاجز المذكور، أدت إلى جرح عدد من عناصره، ليفرضوا بعدها طوقاً أمنياً على المنطقة ويبدأوا بتمشيط الأراضي الزراعية المحيطة به بحثاً عن أشخاص قد يكونوا متورطين بهذا الاستهداف، فضلاً عن إغلاق الطرقات باتجاه مساكن سرايا الصراع.
مصدر خاص لصوت العاصمة قال إن الضباط المسؤولين عن الحاجز أرسلوا برقيات طلبوا فيها عدم الحديث إعلامياً عن الانفجار الحاصل بحجة أن أضراره اقتصرت على الماديات ولعدم بث الرعب في نفوس المواطنيين.
وقال مصدر من مجموعات المقاومة الشعبية لصوت العاصمة، إن الانفجار الذي ضرب الحاجز ناجم عن عبوة ناسفة زرعها عناصر المقاومة، مُشيراً إلى عدم وجود أخبار دقيقة حول الخسائر البشرية.
وقال المصدر في حديثه مع الشبكة: إن العملية لن تكون الأخيرة من نوعها في محيط دمشق، مؤكداً إن المقاومة وسعت عملياتها لتشمل دمشق وريفها بعد سلسلة عمليات في الجنوب السوري.
واطلعت صوت العاصمة على شريط مُصوّر يوضح لحظة تفجير العبوة الناسفة في الحاجز وتصاعد النيران من المنطقة، لكن الشبكة تعتذر عن نشر الفيديو لأسباب أمنية.
وسبق للمقاومة الشعبية أن استهدفت حواجز للنظام ومفارز أمنية تتبع لاستخباراته في درعا ومحيطها أدت إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر القوى الأمنية وجيش النظام.