كشفت صحيفة الشرق الأوسط أنّ الجيش الإسرائيلي كثّف غاراته الجوية مؤخراً في سوريا لتصفية “وحدة الجولان” التابعة لميليشيا حزب الله.
ونقلت الصحيفة عن ناطق عسكري إسرائيلي، لم تسمّه، أنّ ميليشيا حزب الله طورت نشاط الوحدة مع بدء معركة طوفان الأقصى في قطاع غزة بشكل خاص، لافتاً إلى أنّ الجيش الإسرائيلي فعل “الكتيبة 210” لإحباط مهام الوحدة.
وأشار إلى أنّ المهمة الرئيسية للوحدة هي العمل في هضبة الجولان وليس في لبنان تحت قيادة أبو حسين ساجد، مبيّناً أنّ النظام السوري يعلم بمعظم أنشطة ميليشيا حزب الله في الجولان.
ونوّه إلى أنّ الوحدة كثّفت من نشاطها مؤخراً، لذلك وضعها الجيش الإسرائيلي ضمن قائمة أهدافه لتفكيكها، مضيفاً: “لم نصل إلى مرحل تصفية الوحدة بعد، لكننا نقترب. وقد أدركنا أنّه لكي نضربها بشكل قاتل، يجب علينا القضاء على العناصر السوريين التابعين لها، ومن هنا جاء تركيز الضربات على سوريا”.
من جانبه، قال مصدر في الجيش الإسرائيلي نقلت عنه الصحيفة، أنّ إسرائيل تعقبت في كانون الأول الماضي ثلاثة لبنانيين كانوا في مهمة لجمع معلومات استخباراتية لشن عملية في هضبة الجولان.
وأضاف: “من بين الذين رصدهم الجيش الإسرائيلي وجرى اغتيالهم، حسن دقدوق نجل علي موسى دقدوق قائد الوحدة، كما قُتل عدد من عناصر الوحدة اللبنانيين”.
وكشف الجيش الإسرائيلي منتصف العام 2018 عن نشاط ميليشيا حزب الله في تشكيل وحدة خاصة تحت اسم “وحدة الجولان” تعتمد على بنية جيش النظام السوري في تحركاتها داخل سوريا.
