كشفت صحيفة تلغراف البريطانية الأحد 23 حزيران الجاري أنّ ميليشيا حزب الله تُخزّن كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ في مطار بيروت.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمّها، أنّ الصواريخ التي تُخزّنها الميليشيا تشمّل أنواعاً مثل “فلق” المدفعية غير الموجهة، و”فاتح – 110″ قصيرة المدى، وصواريه باليستية وأخرى من نوع “M-600” بمدى يتراوح بين 150 إلى 200 ميل.
وأشارت المصادر إلى تخزين صواريخ كورنيت من نوع “AT-14” الموجهة بالليزر المضادة للدبابات، وكميات من صواريخ “بركان” قصيرة المدى، والمتفجرات من نوع “RDX”.
وقال أحد العاملين في المطار في تصريحات للصحيفة إلى أنّ صناديق كبيرة غامضة تصل في رحلات مباشرة إلى مطار بيروت قادمة من إيران، لافتاً إلى أنّ عناصر من ميليشيا حزب الله يمنعون موظفي المطار من فحص تلك الصناديق، في حين يترّدد القيادي في الميليشيا وفيق صفا دائماً إلى إدارة الجمارك في المطار.
وحذّر العامل من أنّ أي هجوم على المطار أو انفجار هناك قد يتسبّب في أضرار جسيمة، مقارنةً بالانفجار الذي دمّر ميناء بيروت وألحق أضراراً كبيرة بمركز المدينة في عام 2020.
مصدر أمني في الاتحاد الدولي للنقل الجوي أوضح للصحيفة أنّ الاتحاد على علم منذ سنوات بتخزين حزب الله الأسلحة في مطار بيروت، مضيفاً: “نحن غير قادرين على فعل أي شيء دون اتخاذ إجراءات قانونية دولية. نحن مقيدون اليدين في فعل ما نرغب فيه حقاً، وهو إغلاق المطار وإزالة جميع الأسلحة والمتفجرات”.