قال رئيس الجمعية الحرفية للصاغة في ريف دمشق رامز ميرزا إنّ الجمعية لا تمتلك أرقاماً لمبيعات الذهب أو كمية المشغولات المصنعة.
وعزا ميزرا السبّب إلى عدم وجود دمغة في الجمعية والتي يقتصر وجودها على جمعيتي دمشق وحلب، رغم أنّ أغلب ورشات التصنيع يتركز 80٪ منها في الريف، حسبما نقلت جريدة تشرين الرسمية.
وأشار إلى عدم توفر الذهب الخام محلياً أو استيراده إنما يُعاد صياغة ما تم شراؤه من الذهب المستعمل من الزبائن، نافياً في الوقت ذاته أي نقص وعدم توفر الليرات الذهبية لزوم الادخار أو توقف بيعها لأي سبب.
ونفى ما تم تداوله حول توقف بعض الورشات وإغلاق بعض محال الذهب بسبّب الربط الإلكتروني المفروض على الصاغة، مضيفاً: “الأمر لم يصل لهذه الدرجة والعمل مستمر والدمغ يتم يومياً”.
وتخطى سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط في سوق دمشق مليون ليرة سورية في أيار الفائت، لينخفض ويستقر على سعر 970 ألف ليرة سورية.
