صوت العاصمة – خاص
أطلقت مُخابرات النظام السوري مطلع الأسبوع الجاري، سراح عدد من المدنيين، بينهم نساء، من أبناء حرستا الذين اعتقلوا خلال السنوات السابقة في فروع الأسد الأمنية.
وقال مُراسل “صوت العاصمة” في حرستا بريف دمشق، إنه جرى الإفراج عن عدد من الشبان والنساء المُعتقلين في فروع تابعة لأمن الدولة والمُخابرات الجويّة بعد سنوات على اعتقالهم.
وأكد مُراسل الشبكة أن عمليات الإفراج جاءت من خلال ما تُسمى “لجنة المُصالحة”، ذاتها العاجزة عن إيقاف الاعتقالات اليومية بحق شبّان المدينة الذين قرروا إجراء تسوية والبقاء في حرستا وعدم الخروج نحو شمال سوريا، أو إيقاف الاعتقالات بحق العائدين من ادلب بموجب التطمينات التي يُقدمها النظام السوري وحليفه الروسي.
وضمّت مجموعة المُفرج عنهم، واحداً من عناصر منظومة الدفاع المدني، أو ما تُعرف بـ “الخوذ البيضاء” بعد أكثر من شهر على اعتقال مجموعة مؤلفة من ستة أشخاص جميعهم كانوا يعملون ضمن ذات المنظومة.
وأكدت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” أن إطلاق سراحه جاء بعد دفع مبلغ قدره مليوني ليرة سورية، شرط أن يخرج باتجاه الأراضي اللبنانية حال خروجه من المعتقل، وقد سهل النظام عمليه خروجه مُباشرة.
وأشارت مصادر الشبكة إلى استمرار النظام باعتقال باقي مجموعة الخوذ البيضاء في فرع المُخابرات الجويّة، وسط كلام مُتداول عن تحويل عدد منهم إلى سجن صيدنايا العسكري.
وليست المرة الأولى التي تستطيع فيها لجان المُصالحة إطلاق سراح مٌعتقلين من أبناء مدينة حرستا
وكان النظام السوري قد سيطر على المدينة بعد اتفاق مع حركة أحرار الشام الإسلامية على الخروج نحو شمال سوريا في آذار 2018، وتسليم المنطقة للنظام بضمانة روسية.