أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الخميس 18 نيسان الجاري فرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات في إيران.
وبحسب بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، فإنّ العقوبات تستهدف 16 فرداً وكيانين مكنوا إيران من إنتاج الطائرات المسيّرة وتصنيع أنواع محركات تُشغّل طائرات “شاهد” المسيّرة التي استخدمتها طهران في الهجوم على الأراضي الإسرائيلية.
وشملت العقوبات الأمريكية 5 شركات توفّر المواد الأولية أو تشتري منتجات شركة “خوزستان” أكبر مصنع للصلب في إيران، بالإضافة إلى 3 شركات تابعة لمجموعة “بهمن” الإيرانية لصناعة السيارات.
من جانبها، فرضت بريطانيا عقوبات على كيانات عسكرية إيرانية تشمّل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة والقوة البحرية الخاصة بالحرس الثوري، وفق وكالة رويترز.
وطالت العقوبات 7 أفراد و6 كيانات أخرى مكنوا إيران من تنفيذ أنشطة إقليمية مزعزعة للاستقرار منها هجومها على إسرائيل.
ويأتي ذلك بعد هجوم إيران الذي يعد الأول من نوعه على الأراضي الإسرائيلية السبت 13 نيسان الجاري، رداً على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأسفر الهجوم عن مقتل القيادي في فيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي ونائبه محمد حاجي رحيمي والعميد حسين أمير الله رئيس أركان ميليشيا الحرس الثوري في سوريا ولبنان إلى جانب أربعة آخرين.