صوت العاصمة – خاص
علمت “صوت العاصمة” من مصادر خاصة، أن جهاز الأمن الوطني، الذي يترأسه اللواء “علي مملوك” أرسل تعليمات فورية لجميع شُعب الاستخبارات (الجويّة، أمن الدولة، الأمن العسكري، الأمن السياسي) بضرورة نشر عناصر ومندوبين بين المدنيين في الشوارع والدوائر الحكومية، وتكثيف العمل لإجراء تقارير أشبه بالاستفتاء الشعبي بعد كلمة الأسد الأخيرة أمام أمناء مجالس الإدارة المحلية، والتي ألقاها في الأسبوع الأخير من شباط المنصرم.
وأكدت مصادر “صوت العاصمة” أن الأوامر وللمرة الأولى جاءت بنقل الصورة من الشارع بشفافية وبدون أي تقارير كيدية أو زيادة بالكلام المُتداول ورمي التُهم على الناس، وذلك لضرورة نقل الصورة الصحيحة لـ “القيادة” بحسب الكتاب الصادر عن الأمن الوطني للفروع الأمنية، والذي حصلت “صوت العاصمة” على نسخة منه.
وأشارت المصادر إلى نسبة النصف وأكثر من الاستطلاعات التي جرت في جهازي المخابرات الجويّة والسياسية، حملت آراء سلبية، خاصة وأن ذلك الخطاب، أو الكلمة، سبقها شبيه لها عند التغييرات التي أجراها الأسد في الحكومة قبل أشهر، مع إصدار توجيهات لتحسين الوضع المعيشي للناس، ولكن ما جرى هو أن الوضع أخذ يزداد سوءً بشكل كبير.
ويأتي الاستطلاع الجاري، بحسب مصادر الشبكة، لإجراء تحسينات في الوضع المعيشي للناس، خاصة مع تراكم الأزمات في المحروقات والكهرباء وارتفاع الأسعار وتدهور العملة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مما أثار فوضى وغضب شعبي في مناطق سيطرة النظام السوري، وأدى إلى انتقادات واسعة طالت رئيس الحكومة من قبل شخصيات ومشاهير ومدنيين ضمن مناطق سيطرة النظام.