كشف مبعوث الرئاسة الروسية إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف الأربعاء 24 كانون الثاني الحالي عن أولوية المفاوضات مع الدول المراقبة في اجتماع أستانا 21.
وقال لافرنتييف إنّ الجولة الـ 21 من مباحثات ستشهد عقد اجتماع مع الوفد الأردني يتمثّل بالبحث عن الوضع الصعب على الحدود مع سوريا في ظل تزايد عمليات تهريب المخدرات، مما يُسبّب مشاكل لدول المنطقة حسبما نقلت وكالة تاس الروسية.
وبحسب لا فرنتييف سيتم مناقشة مسألة التدفق الكبير للاجئين السوريين مع الجانب اللبناني، مضيفاً أن “مشكلة اللاجئين السوريين تُسبّب صداعاً للحكومة اللبنانية”.
ووفقاً للافرنتييف فإنّ هناك مجموعة كبيرة من القضايا المعقدّة تتعلّق بمحاربة “الجماعات الإرهابية” والتهديد الذي يأتي من الحدود السورية العراقية.
وأشار إلى أنّ تنسيق أستانا يظل آلية فعالة لحل الوضع في سوريا، على الرغم من أن التسوية الكاملة ما تزال بعيدة جداً، ولا يزال هناك طريق طويل لنقطه للتوصل إلى تسوية في البلاد.
وأضاف أنّ “مستوى الثقة بين الأطراف لا يزال منخفضاً للغاية، ونحاول في صيغة أستانا إيجاد حل للمشاكل القائمة، واتخاذ التدابير التي من شأنها أن تؤدي إلى استقرار الوضع، وتطبيع الوضع الاجتماعي والاقتصادي مباشرة في سوريا”.
كما اعتبر مبعوث الرئاسة الروسية أنّ الشرق الأوسط على وشك مواجهة مسلحة واسعة النطاق، ويجب على المجتمع الدولي أن يفعل كل ما في وسعه لمنع مثل هذا التطور السلبي للأوضاع.
ومن المقرّر أنّ تُعقد الجولة الـ 21 من مباحثات أستانا بشأن سوريا في العاصمة الكازاخستانية الأربعاء والخميس 24 و25 كانون الثاني الجاري.