أطلق الحرس الثوري الإيراني منتصف ليل الثلاثاء 16 كانون الثاني الجاري أربع صواريخ باليستية تجاه مواقع في ريف إدلب.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أنّه استهدف بالصواريخ الدقيقة موقعاً في سوريا يضم قياديين من تنظيم داعش يقفون -وفقاً للبيان- خلف تفجيرين بالقرب من مزار قاسم سليماني في محافظة كرمان جنوب إيران في الثالث من كانون الثاني الجاري.
وأضاف أنه هاجم أيضاً بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة أهدافاً أمريكية وإسرائيلية في أربيل شمال العراق إلى جانب أهدافه في سوريا.
وأوضحت وكالة سباه نيوز التابعة للحرس الثوري الإيراني أنها ستنشر تفاصيل تتعلق بالأهداف التي طالها القصف الصاروخي في سوريا في وقت لاحق.
وتداولت صحفات محلية مقطعاً مصوراً يظهر دماراً جزئياً في عدة مباني بقرية تلتيتا بريف إدلب ناجم عن سقوط صاروخ بالتزامن مع دوي الإنفجارات الأربعة في شمال غرب سوريا.
وقالت وكالة تسنيم إنّ الصواريخ التي سقطت في ريف إدلب هي صواريخ دقيقة أطلقها الحرس الثوري الإيراني تجاه مواقع لتنظيمات وصفتها بالإرهابية.
وأضافت الوكالة الإيرانية أنّ التنظيمات المستهدفة بالقصف مسؤولة عن تفجيرين ضربا محيط مزار قاسم سليماني في محافظة كرمان جنوب البلاد قبل نحو أسبوعين.
ودَوَت أربعة انفجارات منتصف ليل الثلاثاء في شمال غرب سوريا، وسط تداول أنباء تشير إلى أنها ناجمة عث قصف إسرائيلي لمواقع في محافظة حلب منها مطار حلب الدولي.
ونفت مصادر محلية وقوع أي انفجارات في مطار حلب الدولي، مضيفة أنّ الإنفجارات مصدرها ريف حلب الجنوبي الشرقي بالقرب من مدينة السفيرة والقاعدة الإيرانية في جبل عزان.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية بعد أقل من أسبوع على وقوع تفجيرات كرمان أنّ الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أشخاص متورطين بتنفيذها، مشيرة إلى أنهم ينتمون لتظيم داعش.
وقتل 114 شخصاً وأصيب أكثر من 270 آخرين جراء تفجيرين متزامنين استهدفا محيط مزار قاسم سليماني في ذكرى مقتله الرابعة 3 كانون الثاني الحالي في محافظة كرمان جنوب إيران.