صوت العاصمة – خــاص
قالت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” أن حافظ الأسد، نجل رأس النظام السوري “بشار الأسد” قد بدأ مسيرة دراسية جديدة منذ أيلول 2018، في مركز البحوث العملية بالقرب من حي برزة على أطراف العاصمة دمشق.
وأكدت مصادر “صوت العاصمة” إجراء إدارة المركز لانتقاء دقيق لطلاب تلك السنة، مع اتخاذ إجراءات أمنية جديدة، منذ بدء الأسد الابن دوامه في المعهد المعروف باسم “المعهد 3000”
وأشارت مصادر الشبكة إلى تثبيت دوريات تابعة لاستخبارات القصر الجمهوري في المركز، لتفتيش الطُلاب بشكل دقيق في الدخول والخروج، ومُصادرة الهواتف الخلوية خلال فترة تواجد حافظ الأسد في المركز.
ويتنقل حافظ الأسد من وإلى المركز بموكب عبارة عن سيارتين فقط، لعدم لفت الأنظار نهائياً، وفقاً لمصادر “صوت العاصمة” ويُجري جلسات خاصة يتلقى فيها تدريباً ودروساً بشكل مُستقل عن الجلسات العامة في المركز.
ويُعتبر مركز البحوث العلمية في برزة واحداً من أهم المواقع التي يجري فيها صناعة وتطوير الأسلحة الكيماوي، وسبق وان تم تدمير أجزاء كبيرة منه في نيسان2018، من قبل تحالف دولي قادته الولايات المُتحدة، إثر استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في دوما بريف دمشق، مُحدثاً مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين.
ونقلت صوت العاصمة، عن مراسلها، في حزيران 2018، أن ورشات تابعة للنظام السوري بدأت برفع الأنقاض في المركز الذي تعرض لصواريخ مُجنحة أدت إلى دمار أجزاء كبيرة منه، في نية لإعادة بناء المركز من جديد وتفعيله.