بحث
بحث
دورية أمريكية بالقرب من بئر نفط شرق سوريا - انترنت

الجيش الأميركي يعزز قواعده شرق سوريا بمنظومة دفاع جوي

زوّدت الولايات المتحدة الأمريكية قواعدها العسكرية شرق سوريا عقب تعرضها لما يقارب 100 هجوم من قبل ميليشيات موالية لإيران، بأنظمة دفاع جوي مضادة للطائرات ثابتة الجناح والصواريخ والقذائف.

وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي استخدام المنظومة في التصدي لقصف صاروخي استهدف القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو النفطي، بحسب موقع تلفزيون سوريا.

وبتحليل الفيديو يتّضح أن قوات التحالف استخدمت في تصديها للهجوم الصاروخي، منظومة الدفاع الأميركية C-RAM التي عادة ما تستخدمها القوات الأميركية في مواجهة الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها قواعدها العسكرية في العراق وسفارتها في العاصمة بغداد. 

وتعتمد المنظومة الدفاعية على رشاش دوار سداسي السبطانة نوع M-61 عيار 20 ميليمتر يبلغ مداه الفعال 3500 متر، وتم تصميم هذه المنظومة للتعامل مع الصواريخ المعادية وقذائف الهاون ورشاشها قادر على إطلاق 4500 رصاصة بالدقيقة الواحدة.

ويدعم المنظومة مجموعة رادارات ومستشعرات لكشف الصواريخ وقذائف الهاون في الجو وتحديد مسار اتجاهها ومواقع انطلاقها وسقوطها، وذلك وفقاً لخوارزميات معقدة ومتطورة جداً.

وتزامن وصول المنظومة الدفاعية إلى القواعد الأمريكية مع تصريحات للسفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد قال فيها إن إدارة الرئيس جو بايدن مصرّة على إبقاء القوات الأميركية في شرقي سوريا.

وأضاف فورد أن إدارة بايدن مصرة على إبقاء القوات الأميركية شرقي سوريا وهي بحاجة إلى شريك محلي هناك، موضحاً أن “الشريك المحلي للأميركيين في سوريا منذ 10 سنوات هو YPG”.

ورفض مجلس الشيوخ الأميركي قبل أيام مشروع قانون تقدم به السيناتور الجمهوري راند بول ينص على سحب القوات الأميركية من سوريا، إذ صوّت المجلس بأغلبية 84 صوتاً ضد مشروع القانون، في حين أيده 13 صوتاً.

ويستند مشروع قانون السيناتور بول الذي تم تقديمه في 15 من تشرين الثاني الماضي إلى قرار سلطات الحرب الذي ينص على أن إدارة الرئيس جو بايدن مطالبة بإخراج الجيش الأميركي من الأعمال العدائية من دون إعلان الحرب من الكونغرس.