أقر رئيس الوزراء الاسرائيلي “بنيامين نتنياهو” باستهداف شحنات أسلحة عسكرية لإيران بالقرب من مطار دمشق الدولي قبل يومين.
وقال نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي صباح، الأحد 13 كانون الثاني، إن تل ابيب هاجمت مئات المرات اهدافاً إيرانية.
ونقلت صحيفة هارتس الاسرائيلية عن نتنياهو، أنه خلال 36 ساعة الماضية، هاجم سلاح الجو الاسرائيلي المستودعات الإيرانية في مطار دمشق الدولي.
واستهدفت طائرات اسرائيلية مساء الجمعة، 11 كانون الثاني، عدداً من المواقع التابعة لميليشيات إيران في مُحيط دمشق.
ونقلت صوت العاصمة عن مصدر خاص فور الاستهداف، أن الغارات الجوية دمّرت شحنة أسلحة كانت قد وصلت مؤخراً للميليشيات المدعومة من إيران، وتم تفريغها في مستودعات بالقرب من الجسر السابع لطريق مطار دمشق الدولي.
واستهدفت أيضاً الغارات الاسرائيلية، بحسب مصادر صوت العاصمة، فوج سرايا الصراع في جديدة عرطوز، وكذلك اللواءين 137 و 90 في ريف دمشق الغربي، وهي تُعتبر مواقع تمركز للميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله.
ونفى مراسلو الشبكة تعرض بلدات الديماس والصبورة ويعفور وجمرايا لأي غارة جوية، أو استهداف للمواقع العسكرية المُحيطة بها، على خلاف ما نقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي، كما نفت مصادر “صوت العاصمة” استهداف أربع طائرات شحن داخل مطار دمشق الدولي.
وردّ النظام السوري على الاستهداف بإطلاق عدد من الصواريخ من قواعد الدفاع الجوّي في تل المانع ومطار المزة العسكري.
واعترف الإعلام الموالي بإصابة مستودع في مُحيط المطار الدولي، فيما لم يُعلق الجانب الإسرائيلي حول القصف حتى اللحظة، لكن اسرائيل أكدت في الآونة الأخيرة انها ستوسع عملياتها في سوريا ضد إيران وميليشياتها
وشهد مُحيط دمشق في الخامس والعشرين من كانون الأول 2018، قصفاً اسرائيلياً عبر ست طائرات، حلقت في الأجواء اللبنانية، واستهدفت مواقع عسكرية تابعة لإيران وحزب الله في مُحيط دمشق، مُخلفة أضراراً مادية كبيرة.
.