صوت العاصمة – خاص
ارسلت شُعبة التجنيد العامة قوائم تضم أسماء قرابة 1500 شاب من المطلوبين للخدمة الاحتياطية، إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إضافية إلى مدينة معضمية الشام.
وقال مراسل “صوت العاصمة” في معضمية الشام إن قوائم تضم أسماء 1200 شاب وصلت إلى مخفر المدينة، وتم تبليغ المطلوبين مع تعميم اسماؤهم على الحواجز المُحيطة بالمنطقة.
وضمّت القوائم أسماء أشخاص عادوا من الأراضي اللبنانية مؤخراً، بموجب التسوية الأمنية التي رعتها الفرقة الرابعة، والتي نصّت على عدم سحب المطلوبين للخدمة حالياً.
وبحسب مصادر الشبكة، أن معضمية الشام سيصلها المزيد من قوائم المطلوبين للاحتياط في وقت قريب.
وتُعتبر معضمية الشام المنطقة الوحيدة التي لم تشهد سابقاً عمليات تجنيد إجباري وورود قوائم بأسماء مطلوبين للخدمة.
وفي مُدن وبلدات الغوطة الشرقية، وصلت قوائم تضم أكثر من 350 اسم إلى سقبا وحمورية وكفربطنا وعربين، خلال الأيام الماضية، لأشخاص مطلوبين للخدمة الاحتياطية.
وبلغت شُعب التجنيد المطلوبين عبر دوريات أمنية جابت الأحياء وقامت بتسليم برقيات التبليغ إلى بعض الشبان، فضلاً عن إرسال تلك القوائم إلى مخاتير المنطقة.
وشملت التبليغات التي وردت إلى معضمية الشام والغوطة الشرقية، ضرورة تسليم المطلوبين انفسهم خلال كانون الثاني الجاري، تجنباً للمُلاحقة الأمنية والاعتقال.
ونقلت “صوت العاصمة” عن مصادر خاصة، مطلع 2019، أن قوائم تضم أسماء أكثر من 15 ألف مطلوب للخدمة الاحتياطية صدرت عن وزارة الدفاع، معظمها لمناطق دمشق وريفا، يأتي ذلك بعد إصدار قوائم تضم أسماء أكثر من 50 ألف مطلوب بين الخدمتين الإلزامية والاحتياطية صدرت في تشرين الأول 2018، ضمّت بمعظمها أهالي وشبان مناطق التسويات والمُصالحات في ريف دمشق.
وتشهد المناطق التي خضعت مُؤخراً للتسويات الأمنية، بعد سيطرة النظام السوري عليها، وتهجير فصائل المُعارضة نحو شمال سوريا، عمليات تجنيد إجباري وإصدار لقوائم تضم آلاف المطلوبين دورياً، حيث وصلت إلى مدينة دوما منذ شهر تقريباً قوائم بأكثر من 4500 مطلوب للخدمة الإلزامية، فيما أبلغت شُعب التجنيد قرابة 3500 شاب من أبناء جنوب دمشق بضرورة تسليم أنفسهم في وقت قريب تجنباً للمُلاحقة الأمنية.