عادت الدُفعة الأولى من مهجري معضمية الشام في الأردن، مطلع عام 2019، عن طريق معبر نصيب الحدودي، بحسب ما نقل موقع راديو روزنة.
ونقل الموقع عن مصدر في لجنة المُصالحة، أن عدد الأشخاص الذين حصلوا على موافقات من النظام السوري في الدفعة الأولى قرابة 100 شخص من أصل 150 سُجلت اسمائهم عبر لجان المُصالحة.
وأكد المصدر أن من بين العائدين إلى المعضمية عناصر وضباط منشقين عن جيش النظام، منذ سنوات طويلة، وجاءت عودتهم بضمانة العميد غسان بلال، المدير السابق للمكتب الأمني للفرقة الرابعة، ورئيس أركان المنطقة الجنوبية حالياً.
وتعهدت قيادة أمن الرابعة بمرافقة عناصرها للمنشقين إلى الأفرع الأمنية في حال طلبهم للمراجعة عند البدء بتسوية أوضاعهم، لكن دون تحديد سقف زمني لإنهاء الاتفاق المتعلق بمدة بقائهم في المدينة قبل عودتهم للخدمة العسكرية مجدداً .
ونقل الموقع بأن شرط مرافقة عناصر أمن الرابعة للمنشقين في حال طلب مراجعتهم جاء بعد أن وضعه منشقين عائدين من لبنان في الـ 25 من كانون الأول الماضي عبر الوساطات المحلية في لبنان؛ كما طالبوا بتقديم ورقة تسوية معترف عليها عند كل الأفرع الأمنية .
ويأتي عودة اللاجئين السوريين إلى معضمية الشام من الأردن بعد الانتهاء من إعادة أربع دفعات من الأراضي اللبنانية، على أن يتم التنسيق مع الجانب المصري لإعادة مُهجري المدينة منها بعد الانتهاء من ملف الأردن.