بحث
بحث

أول طائرة بحرينية إلى دمشق وبريطانيا وفرنسا ترفضان فتح سفارتهما في سوريا.


أعلنت شركة “طيران الخليج” البحرينية عن إطلاق وجهات جديدة إلى سوريا خلال عام 2019.

وخلال مؤتمرها التجاري السنوي لعام 2019، الأحد 6 من كانون الثاني، أعلنت الشركة أن من ضمن الوجهات الجديدة التي وضعت على جدولها تنظيم رحلات إلى دمشق، دون تحديد مواعيد دقيقة، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” البحرينية.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، زايد الزياني، خلال المؤتمر إن الشركة وقعت ثلاث اتفاقيات لوجهات جديدة سيتم الإعلان عنها قريبًا، مشيرًا إلى “تقدم” المفاوضات مع الجهات المعنية في سوريا من أجل تشغيل خط طيران، دون التوصل إلى صيغة نهائية في الوقت الراهن.

ويأتي ذلك في إطار تفعيل بعض الدول الخليجية علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، عبر إعادة افتتاح سفاراتها في دمشق.

إذ أعلنت الإمارات، في 27 من كانون الأول الماضي، فتح سفارتها بشكل رسمي في العاصمة السورية دمشق، بعد سبعة أعوام على انقطاع العلاقات بين البلدين، لتكون أول دولة تعلن عن عودة سفارتها إلى دمشق.

وبعد يوم على افتتاح السفارة الإماراتية أعلنت البحرين فتح سفارتها في دمشق، والتي كانت قد أغلقتها في آذار 2012، لتكون حينها ثاني دولة عربية في الخليج تتخذ مثل هذا القرار.

بدوره ألمح الطيران المدني الإماراتي إلى إمكانية استئناف رحلاته الجوية إلى مطار دمشق الدولي، بعد عودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.

إذ نقلت صحيفة “البيان” الإماراتية، في 30 من كانون الأول الماضي، عن مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي، قوله، “الهيئة تعمل حاليًا على تقييم الوضع في مطار دمشق الدولي من خلال لجنة متخصصة”.

وكانت دول الخليج، بما فيها الإمارات، قطعت علاقتها مع النظام السوري في بداية الثورة 2011، على المستوى الدبلوماسي (إغلاق السفارات)، بسبب استخدامه القمع ضد المتظاهرين السلميين، وفي إطار ذلك أوقفت رحلاتها الجوية إلى عموم الأراضي السورية.
 
وعلى الصعيد السياسي أيضاً، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها لا تعتزم إعاة فتح سفارتها في العاصمة السورية.
 
وفي تغريدة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، الاثنين 7 من كانون الثاني، قالت الخارجية البريطانية إن النظام السوري فقد شرعيته بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري، مشيرة إلى أنها لا تنوي إعادة فتح السفارة.
 
وكانت بريطانيا قطعت علاقاتها مع النظام السوري وأعلنت إغلاق سفارتها في دمشق، في آذار 2012، بأمر من وزير الخارجية الأسبق، وليام هيغ، الذي أمر بإجلاء جميع موظفي السفارة احتجاجًا على ممارسات النظام القمعية بحق الشعب السوري، منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
 
ويأتي إعلان الخارجية البريطانية بالتزامن مع تأكيد فرنسا أنها لا تعتزم أيضًا فتح سفارتها في دمشق.
 
إذ قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أغنيس فون دير موهل، في مؤتمر صحفي أمس، إن إعادة فتح السفارة الفرنسية في سوريا “غير مطروح على جدول أعمال الخارجية”.
 
 
 
 
 
 
اترك تعليقاً