لاقت عمليات تجميل السيدات في سوريا خلال السنوات الأخيرة إقبالاً من قبل سيدات وفتيات ما دفع ببعض صالونات الحلاقة النسائية لتقديم جزء من خدمات عمليات التجميل دون حصولها على تراخيص صحية.
وتحولت مراكز وصالونات حلاقة إلى عيادات تجميلية تقدم خدمات حقن آبر الفيلر والبوتوكس وإبر التنحيف من قبل عاملات لا يمتلكن أي شهادات طبية ولم يتلقين التدريبات اللازمة، وفقاً لصحيفة الوطن الموالية.
واعتبر رئيس الجمعية الحرفية للمزينين سعيد القطان أنّ وجود مراكز تجميل تقدم خدمات طبية مخالفة للمهنة ويجب أن تكون هذه الخدمة مقدمة من أطباء مختصين ولا يمكن الحصول على هذه الخدمات في مراكز التجميل، مبيناً أنه على استعداد لاستقبال الشكاوى من المواطنين وفي حال وجود مراكز تقدم هذه الخدمات من دون خبرة طبية يتم تشميع المركز وإغلاقه بالكامل لأن لهذا العمل شقاً طبياً أما الحلاقة فهي حرفة مهنية.
وتتفاوت أجرة الحلاقة سواء النسائية بين منطقة وأخرى وهو ما يبرره أصحاب الصالونات باختلاف أسعار الإيجارات والضرائب وباقي التكاليف إضافة إلى مستحضرات التجميل أو تقديم خدمات إضافية.
وارتفعت تكاليف الخدمات الأساسية التي تقدمها صالونات الحلاقة بنسب متفاوتة، إذ تعتبر خدمة قص الشعر من دون سشوار هي الأرخص وتتراوح تكلفتها بين 30 إلى 50 ألف ليرة، وقد تتجاوز 60 ألفاً في بعض الصالونات، وتتضاعف الكلفة مع تقديم خدمة السشوار والتي تصل إلى 120 ألفاً في الصالونات ذات الشهرة.
وتبدأ أسعار صبغات الشعر أو ما يسمى الهاي لايت من 600 ألف وتنتهي بمليون ليرة في بعض المراكز أما موديلات الشعر مع مكياج خفيف فيبدأ بـ500 ألف ليرة وينتهي بـ700 ألف ليرة، في حين يتجاوز تجهيز العروس مليوني ليرة.
وارتفعت أجور الحلاقة والتزيين والعناية في صالونات الحلاقة النسائية في دمشق في أيار الفائت وخاصة الصالونات التي تستخدم مستحضرات تجميل مستوردة على اعتبار أنّ أسعارها مرتبطة بسعر صرف الدولار الأمريكي.