صوت العاصمة – خاص
كشف مصدر عسكري لصوت العاصمة السبت 7 تشرين الأول الجاري عن استنفار لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في مطار الشعيرات بريف حمص.
ووفقاً للمصدر فإنّ قيادة مطار الشعيرات العسكري علّقت منح الإجازات واستدعت كافة الأفراد والضباط والصف الضباط العاملين ضمن مرتبات المطار للالتحاق بمواقعهم ومهامهم.
وأضاف أنّ ميليشيات إيرانية تابعة للحرس الثوري وأخرى لميليشيا حزب الله اللبناني أخلوا مواقعهم ومستودعات الأسلحة والمعدات العسكرية بشكل مؤقت من مطار الشعيرات، مع الاحتفاظ بعدد من الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاع والانتحارية.
ونقلت الميليشيات الإيرانية معدات عسكرية إلى جهة مجهولة، من بينها منظومة دفاع جوي وإنذار مبكر وصلت حديثاً إلى سوريا، وفقاً للمصادر.
وأصدرت هيئة أركان جيش النظام السوري أوامر لكافة وحدات ومنظومات الدفاع الجوي وأنظمة الرادار والإنذار المبكر بالاستنفار والبقاء في وضع الاستعداد حتى إشعار آخر.
وأشار المصدر العسكري إلى أنّ النظام السوري وميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية يتوقعون رداً إسرائيلياً على مواقع عسكرية في سوريا بعد تعرضها لهجوم واسع من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ورجّح وزير في الحكومة الإسرائيلية أنّ يكون الهجوم الذي نفذته الفصائل الفلسطينية في محيط قطاع غزة للفت اهتمام الجيش الإسرائيلي عن هجوم آخر قد يتم شنه ضد إسرائيل من داخل الأراضي السورية واللبنانية.
وأخلت فصائل فلسطينية صباح اليوم 7 تشرين الأول مواقعها ومقراتها في ريف دمشق الغربي والقنيطرة والمناطق المحاذية للحدود الإسرائيلية، بالتزامن مع اجتماعات لجنرالات في الحرس الثوري الإيراني مع قيادات في ميليشيا حزب الله وضباط رفيعي المستوى من جيش النظام السوري لرفع الجاهزية القتالية ضد إسرائيل.