قالت جريدة المُدن عبر موقعها الالكتروني، الاثنين 10 كانون الأول/ ديسمبر، أن الغارات التي ضربت مُحيط مطار دمشق الدولي الليلة الماضية، استهدفت مخزن صواريخ تابع لميليشيا حزب الله اللبناني، أدت إلى تدمير المستودع بالكامل ومقتل عنصرين أحدهما سوري.
وأكدت الجريدة نقلاً عن مصادرها أن الضربة كانت محدودة، وتُمثل رسالة اسرائيلية لحزب الله، الذي يعمل على نقل أسلحة بين سوريا ولبنان بشكل دوري.
وكانت شبكة “صوت العاصمة” قد نشرت يوم أمس نقلاً عن مصادر خاصة، أن الضربة الاسرائيلية استهدفت مستودعاً للميليشيات الإيرانية في مُحيط مطار دمشق الدولي.
مراسلو صوت العاصمة في دمشق، أكدوا أن مطار دمشق الدولي يعمل بشكل روتيني، اليوم الاثنين، وأن الطريق من وإلى دمشق يسير بشكل طبيعي، خلافاً لما ذكرت بعض المواقع المُعارضة والشبكات المحلية، حول تدمير طائرة داخل المطار وخروجه عن الخدمة.
وكانت الوكالة السورية للأنباء “سانا” قد حذفت خبر الاستهداف الإسرائيلي لمحيط المطار، فيما أوقفت الإخبارية السورية بثاً مُباشراً للقصف من مُحيط دمشق.
وجاءت التصريحات الرسمية بعد حذف الخبر، عبر الإعلام البديل للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الدفاعات الجوية تعاملت مع هدف وهمي، ظهر على الرادارات العسكرية، نافية تعرّض المنطقة لقصف قد يكون عبر طائرات أو صواريخ أرض – أرض مصدرها الجانب الإسرائيلي، سُمع صداها في مُعظم أحياء دمشق.
ويأتي القصف الاسرائيلي لمواقع في مُحيط مطار دمشق بعد أسبوع على استهداف مواقع لإيران في مُحيط الكسوة والزبداني بريف دمشق، ومواقع أخرى جنوب سوريا.