صوت العاصمة – خاص
أكدت مصادر أهلية لـ “صوت العاصمة” أن دوريات تابعة للشرطة العسكرية الروسية ، نفذت حملة كبيرة نتج عنها إزالة خمسة حواجز للأمن العسكري بالقرب من بلدة حمورية في القطّاع الأوسط للغوطة الشرقية.
وقالت مصادر “صوت العاصمة” إن إزالة تلك الحواجز يأتي بعد شكاوى تقدم بها سُكان المنطقة للشرطة الروسية خلال دورياتهم في الغوطة الشرقية.
وأكد شهود عيان في المنطقة أن الشرطة العسكرية الروسية أقدمت على اعتقال أربعة ضباط تابعين للأمن العسكري، واثنين للحرس الجمهوري، وطردت عناصرهم خارج المنطقة، بسبب تجاوزات لهم ضد المدنيين وسرقة بعض المنازل وإهانة السُكان عند مرورهم على الحواجز التابعة لهم.
وليست المرة الأولى التي يُوقف بها الروس، ويهينون ضباطاً وعناصر تابعين للنظام، بتهمة التعفيش أو السرقة، والتعرض للمدنيين، فقد حصل ذلك في مدينة دوما في الغوطة الشرقية وفي بلدات الجنوب الدمشقي.
رافضي السرقة ومُكافحي “الفساد” من عناصر الشرطة الروسية، الذي يستمعون لشكاوى الناس، وينقلون الرسائل إلى الروس، حول ما تنقصه المناطق من خدمات، واعتراضات على عمل الأجهزة الأمنية القمعية، تغض البصر عمّا يجري من اعتقالات يومية وتجنيد إجباري لعشرات الشباب يومياً في مناطق “المُصالحات” التي خضعت مؤخراً لسيطرة النظام السوري.
وتعمل الشرطة العسكرية الروسية على تسيير دوريات لها في مناطق “التسويات” في جنوب دمشق والغوطة الشرقية، يومياً لمرتين أو ثلاثة مرات، تعمل على رصد الواقع المعيشي ونقله بتقارير لقاعدة حميميم العسكرية.