بحث
بحث
انترنت

لارتفاع أسعار الذهب.. الإقبال يتزايد على شراء “الذهب البرازيلي”

الطقم الكامل من الذهب البرازيلي بقيمة نصف غرام من الذهب الحقيقي

تزايد الإقبال على شراء ما يعرف بـ”الذهب البرازيلي” في العاصمة دمشق خلال الأسابيع الماضية جراء ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تفوق دخل الشريحة الأكبر من المواطنين وفقاً لموقع تلفزيون سوريا.

وانتشرت بدمشق محال ذهب وصاغة يعملون فقط في ذهب الحُلي وسط تزايد  إقبال السكان على شرائه عقب ارتفاع أسعار الذهب في الآونة الأخيرة لمستويات قياسية مقارنةً بفترات سابقة إذ وصل غرام الذهب عيار 21 إلى 485 ألف ليرة سورية وعيار 18 إلى 415 ألف ليرة.

وقال صاحب محل في سوق الذهب “هذا الذهب يشبه الحقيقي ولا يستطيع إلا الصاغة التفريق بين النوعين” موضحاً أنّ الذهب البرازيلي لديه لون ثابت لا يتغير شرط عدم تعريضه للكلور أو العطور.

وأشار إلى أن سعر المحابس منه يتراوح بين 40 ألف ليرة كحد أدنى و90 ألف ليرة كحد أعلى ويمتاز بكونه يباع بالقطعة وليس بالغرام ولا يحتاج للصياغة.

وأضاف صاحب محل آخر أنه في ظل ارتفاع سعر الذهب الأصلي هناك إقبال من الراغبين بالزواج على شراء محابس من هذا النوع لافتاً إلى أنَّ بعض الفتيات تشتري مجوهرات من الذهب البرازيلي كطقم كامل عقد وحلقة وأسوارة بسعر 300 ألف ليرة أي ما يعادل ثمن نصف غرام ذهب.

ويبين الصايغ أنَّ المحال التي تبيع الذهب المقلد توضح حقيقة ذلك للزبون ولا تغشه أو تبيع هذا النوع على أساس أنه ذهب حقيقي موضحاً أن أغلب المحال التي تعمل به تضع يافطات على واجهاتها مكتوب عليها “ذهب برازيلي”.

وحذّر رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي في وقت سابق من انتشار الذهب البرازيلي في السوق السورية داعياً إلى ضبط انتشاره لأنه يسيء للذهب السوري الأصلي.

وأكد جزماتي أنّ تسعير هذا النوع لا يتم عن طريق جمعية الصاغة وأن سعره يحدد من قبل أصحاب المحلات التي تبيعه مضيفاً أن هذه المحلات غير منتسبة لجمعية الصاغة ولا تشرف الجمعية على عملهم.

وارتفع الطلب على شراء الإكسسوارات والمصاغ المصنوع من الفضة خلال الأسابيع الأخيرة كأحد البدائل عن شراء الذهب الذي وصل سعر الغرام الواحد منه إلى نحو نصف مليون ليرة سورية.