هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” مساء الإثنين 10 نيسان الحالي، النظام السوري برد قاسي في حال تعرضت إسرائيل لأي تهديدات من جهة الأراضي السوري.
وأكّد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة كان العبرية أن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات لأهداف إيرانية وسورية، رداً على صواريخ أُطلِقت من سوريا تجاه منطقة الجولان.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي النظام السوري بقوله “النظام السوري سيدفع الثمن غالياً لو تم استهدافنا مرة أخرى”، وأضاف أنّ “حكومة دمشق تعرف جيداً أنها مجرد البداية”.
وكشف نتنياهو أنّ الجيش الإسرائيلي يأخذ بعين الحيطة توجيه عمليات كبرى في جميع الجبهات إذا اقتضت الحاجة، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل ترزخ اليوم تحت هجوم إرهابي واسع”.
وأضاف نتنياهو أنّ القوات الإسرائيلية دمرت بنية تحتية لميليشيا حزب الله في جنوب لبنان وأخرى لحركة حماس في قطاع غزة، كما توعد بالرد على كافة الأعداء الذين يعتقدون بأنّهم سيحققون انتصاراً باستغلال الانقسام الحالي في إسرائيل، على حسب تعبيره.
وتعرضت هضبة الجولان منتصف ليل الأحد 9 نيسان الحالي لقصف بستة صواريخ مصدرها الأراضي السورية، قالت وسائل إعلام محلية إنّ لواء القدس تبنى عملية الإطلاق.
وقصف الجيش الإسرائيلي عدة مواقع عسكرية في ريفي درعا والقنيطرة بقذائف المدفعية وبالطائرات الحربية، كما قامت طائرة مسيرة بتدمير منصة إطلاق الصواريخ بعد نحو 3 ساعات من العملية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 7 نيسان الحالي أنّ قواته وجّهت ضربات تجاه مواقع عسكرية في سهل القليلة جنوب لبنان تابعة لحركة حماس، رداً على قصف صاروخي استهدف مدناً وبلدات إسرائيلي بالقرب من الشريط الحدودي مع لبنان.
