بحث
بحث
رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط وأعضاء الائتلاف - انترنت

الائتلاف في ذكرى الكيماوي “إفلات الأسد من المحاسبة “وصمة عار دولية”

النظام السوري نفّذ 181 هجوماٍ كيميائياً منذ توقيعه على اتفاقيه حظر استخدام وتصنيع الأسلحة الكيميائية عام 2013

اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الجمعة 7 نيسان الحالي، أن إفلات نظام بشار الأسد من المحاسبة “يشكل وصمة عار دولية وخذلانا” للشعب السوري.

وأصدر الائتلاف بياناً بمناسبة مرور الذكرى الخامسة للهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي نفذه النظام السوري على مدينة دوما بريف دمشق.

ولفت الائتلاف في بيانه إلى “إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم بعد تحقيقات حيادية استمرت لوقت طويل”.

وأشار إلى أنّ المنظمة ذاتها حمّلت النظام المسؤولية عن هجمات أخرى بالسلاح الكيماوي، منها في سراقب في ريف إدلب واللطامنة بريف حماة.

وأردف “إفلات نظام الأسد من المحاسبة يشكل وصمة عار دولياً، وخذلاناً لشعب كامل”.

وطالب الائتلاف في بيانه المجتمع الدولي بـ “التعامل بجدية وسرعة في ملف المساءلة، إذ إن المماطلة لم تجر على السوريين سوى مزيد من القتل والتشريد والمآسي”، مشيراً إلى أن “الاكتفاء بالمواقف دون البدء بإجراءات فعلية، سمح لنظام الأسد بارتكاب المزيد من المجازر باستخدام أسلحة متنوعة”.

وشدد على ضرورة العمل بالقرارات الدولية ذات الصلة بالملف السوري، لا سيما القرارين 2254 و2118، والتعامل مع نظام الأسد وفق البند السابع.

كما ذكر الائتلاف أن النظام استخدم السلاح الكيماوي 181 مرة بعد أن صادق على اتفاقية حظر استخدام وتصنيع الأسلحة الكيماوية في أيلول 2013.

وفي 7 نيسان 2018 وقع هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما أثناء عمليات الإجلاء القسري من الغوطة الشرقية التي كانت محاصرة من قبل قوات النظام وداعميه لمدة 5 سنوات، راح ضحيته أكثر من 75 مدني معظمهم من النساء والأطفال.