بحث
بحث
انترنت

من موسكو.. بشار الأسد يحدد شروط اللقاء بأردوغان

بشار الأسد كشف أنّ 40 مشروعاً استثماريا ستطلقها روسيا في سوريا، ولم يتحدث عن تفاصيل لقائه بوزير الدفاع الروسي

أكّد بشار الأسد الخميس 16 آذار الحالي، أنّ اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرتبط بانسحاب القوات التركية من سوريا والتوقف عن دعم “الجماعات الإرهابية” حسب تعبيره، خلال مقابلة أجراها مع وكالة سبوتنيك الروسية.

وربط بشار الأسد اللقاء مع رجب طيب أردوغان، بالخروج الكامل للقوات التركية من سوريا، وقال “بالنسبة للقاء مع الرئيس أردوغان فهذا يرتبط بالوصول إلى مرحلة تكون تركيا فيها جاهزة بشكل واضح وبدون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية”.

وأضاف بشار الأسد بأنه يجب على تركيا التوقف عن دعم ما أسماه “الإرهاب” وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل العام 2011، أي التوقف عن دعم فصائل المعارضة السورية.

ونقلت الصحيفة عن رئيس النظام السوري “هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن عندها أن يكون هناك لقاء بيني وبين أردوغان، عدا عن ذلك ما هي قيمة هذا اللقاء ولماذا نقوم به إن لم يكن سيحقق نتائج نهائية بالنسبة للحرب في سوريا؟”.

وكشف بشار الأسد أنّه سيوّقع اتفاقية مع روسيا تتركز على المشارع الاستثمارية، موضحاً أنّ هناك 40 مشروعاً في مجالات الطاقة والكهرباء والنفط والنقل والإسكان وقطاع الصناعة، ستنطلق في الفترة القادمة.

وقال بشار الأسد للصحيفة أنه ناقش مع الرئيس الروسي الوجود العسكري الروسي في سوريا، وأشار إلى ضرورة توسيع هذا الوجود وزيادة أعداد القواعد العسكرية الروسية في سوريا وأن لا تكون مؤقتة ولمحاربة الإرهاب فقط، وأنّ الوجود العسكري في أي بلد وفي سوريا خصيصاً يساهم في تحقيق التوازن العسكري الدولي، على حد قوله.

وأضاف الأسد “يفترض أن تكون القواعد كي يكون لها تأثير بالردع أو بالتوازن وأن تُسلح بأفضل الأسلحة هذا هو الشيء الطبيعي والمنطقي، سواء كانت صواريخ فرط صوتية أو أية أسلحة أخرى أكثر تقدما، الآن وفي المستقبل بكل تأكيد المبدأ واحد”.

وبحسب الصحيفة الروسية فإنّ بشار الأسد تحفظ عن الحديث حول لقائه بوزير الدفاع الروسي ومشاريع توريد الأسلحة إلى سوريا.

وبحسب وسائل إعلام تركية فإنّ الاجتماع الرباعي الذي بدأت الحكومة الروسية التحضير لانعقاده قبل نحو شهرين، سيبدأ اليوم على مستوى وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا ونظام الأسد.

وبحسب تصريحات وزارة الخارجية الروسية فإنّ الاجتماع الحالي سيكون تحضيرياً لعقد اجتماعات على مستوى وزراء الخارجية ولاحقاً على مستوى رؤساء الدول، ويهدف للوصول تسوية الأوضاع في سوريا واستقرار منطقة الشرق الأوسط.