كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الهجوم على مطار حلب دولي في 7 آذار الجاري أسفر عن تدمير شحنة طائرات مسيرة إيرانية وأسلحة مطورة وصلت حديثاً للمطار.
وقال موقع ألما الإسرائيلي إنّ الهجوم جاء عقب ورود معلومات استخباراتية تؤكد نقل إيران طائرات مسيرة وأسلحة متطورة من مطار الجراح العسكري إلى مجمع مطار النيرب العسكري داخل مطار حلب الدولي.
وأكّد الموقع أنّ إسرائيل رصدت في الأول من شهر آذار الجاري نقل الطائرات المسيرة داخل شاحنات مخصصة لنقل الخضروات والفواكه بعد ضغوط من قبل القوات الروسية المتواجدة في مطار الجراح، كما تحققت من تجهيز منصة لإطلاق هذا النوع من الطائرات في مطار حلب الدولي.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنّ إيران استغلت كارثة الزلزال في سوريا لتمرير شحنات أسلحة ومعدات عسكرية، ورجّح استخدام معبر البوكمال على الحدود العراقية لنقل الشحنات وليس عبر مطار حلب.
وكشف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا “أوليغ غورينوف” أنّ تشكيلاً من أربع طائرات إسرائيلية تكتيكية من طراز F-16 شنّت هجوماً صاروخياً عند الساعة 02:02 فجر يوم الثلاثاء 7 من آذار الجاري، من شرق البحر الأبيض المتوسط استهدف مطار حلب الدولي.
وأشار غورينوف إلى أنّ القصف ألحقَ أضراراً بالمدرج الرئيسي للمطار وبرادار التشغيل ما تسبب بتعليق عمل المطار مؤقتاً، وإيقاف استقبال شحنات المساعدات الإنسانية فيه.
وكشف مدير مؤسسة الطيران المدني “باسم منصور” أنّ المؤسسة تقدمت بشكوى ضد إسرائيل لقصفها مطار حلب الدولي للمنظمة الدولية للطيران تطالب بوقف الاعتداءات على المطارات السورية والتعويض عن الخسائر التي ألحقها القصف بمطار حلب.
وأشار منصور إلى أنّ كلا من سوريا وإسرائيل أعضاء في اتفاقية شيكاغو لمنع الاعتداءات على الطائرات والمطارات المدنية، مطالباً الدول الأعضاء بإلزام إسرائيل بالاتفاقية.
