بحث
بحث
طائرة المساعدات العراقية - انترنت

استجابة محدودة لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها حكومة النظام عقب الزلزال

بلغ عدد الوفيات خلال 30 ساعة الأولى من الكارثة 1602 وفاة وأعداد المصابين تخطت 3600 والحصيلة قابلة للزيادة

وصلت عدة طائرات شحن خلال الساعات الماضية إلى مطاري دمشق وحلب، مُحمّلة بمساعدات إنسانية لتغطية حالة الطوارئ التي تشهدها عدة محافظات سورية جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة قبل نحو 32 ساعة.

وبحسب مصادر محلية فقد وصلت إلى مطار دمشق الدولي عند الساعة 12 منتصف ليل اليوم الثلاثاء أول طائرة مساعدات قادمة من إيران بحمولة تقدر بـ45 طناً من المواد الإغاثية.

وأضافت المصادر أنّ طائرتين عراقيتين وصلتا خلال ساعات الليل محملتين بنحو 60 طناً من المساعدات الإغاثية ومستلزمات الحالات الطارئة.

وأعلنّ الهلال الأحمر العراقي مساء أمس الإثنين، تجهيز قافلة مساعدات إنسانية لإغاثة المناطق المنكوبة في سوريا، وقال إنها ستدخل الحدود السورية اليوم الثلاثاء دون توضيح عدد الشاحنات أو حجم المساعدات.

وحطّت طائرة جزائرية في مطار حلب الدولي عند الساعة 11 صباح اليوم، على متنها فريق مؤلف من 110 أفراد من “الحماية المدنية الجزائرية” للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.

وتعهدت كل من الصين وروسيا والسويد وألمانيا والأردن والإمارات وإسبانيا وفرنسا خلال اتصالات مع رأس النظام السوري ومسؤولين في حكومته بتقديم مساعدات عاجلة للتخفيف من حجم الكارثة.

وطالب وزير الخارجية في حكومة النظام “فيصل المقداد” خلال اجتماع مع ممثاي الأمم المتحدة ومكاتبها العاملة في سورية والمنظمات غير الحكومية، بضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا التي فاقمت من تداعيات الكارثة الطبيعية.

ووثقت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري مقتل 812 وإصابة 1449 آخرين خلال 30 ساعة الأولى من العمل في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماه، مشيرة إلى أن أعمال الإنقاذ والبحث لا تزال مستمرة وأنّ الحصيلة قابلة للارتفاع.

وأعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري أنّ عمليات البحث ما تزال مستمرة منذ أكثر من 30 ساعة دون توقف في جميع المناطق المتضررة في الشمال السوري، ووثقت مقتل 790 شخصاً وأكثر من 2200 جريح في حصيلة غير نهائية، كما سجلت سقوط 210 منزل وتضرر أكثر 520 منزل أخر مع تصدع آلاف الأبنية، مشيرة إلى أنّ المباني المتصدعة تشكل خطراً إضافياً على حياة المدنيين خصيصاً مع تعرض المنطقة لهزات ارتدادية بين الحين والآخر.