منعت جامعة دمشق ارتداء “الساعة الذكية” بكافة أنواعها ضمن الامتحانات الرسمية باعتبارها وسيلة غش إلكترونية، محذرة المخالفين من عقوبة الفصل النهائي، بحسب موقع كيو ستريت.
وقال نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية “محمد تركو” إن القرار صدر على خلفية استخدام الساعة الذكية كوسيلة غش إلكترونية من قبل عدد كبير من الطلاب، مشيراً إلى أنّ المشكلة تمكن بأن ذاكرة الساعة تمحى بمجرد قطع الاتصال عنها.
وأضاف تركو أنّ استخدام الساعة كوسيلة غش يتم من خلتل ربط الساعة مع شخص خارج قاعة الامتحانات، لذلك تم اتخاذ القرار كإجراء احترازي.
ولفت تركو إلى أنه تم ضبط أكثر من 15 حالة تستخدم الساعة الذكية كوسيلة للغش خلال الفصلين الأول والثاني من العام الماضي، وكانت العقوبة آنذاك هي علامة صفر بالامتحان وإنذار.
وحذر الطلاب من عقوبة قاسية جداً قد تصل إلى الفصل النهائي في حال استخدامهم الوسائل التقنية بالغش، مضيفاً أنهم يعملون على القضاء على جميع أساليب الغش أثناء الامتحانات، مشيراً إلى أنّ الجامعة بدأت قبل ثلاثة أشهر بتوزيع منشورات تمنع ارتداء الساعة الذكية داخل قاعات الامتحانات.