بحث
بحث
انترنت

عائلة “إيلي كوهين” تطلب وساطة الإمارات لاستعادة جثته من سوريا

بعد فشل روسيا باستعادة رفاة الجاسوس الإسرائيلي “إيلي كوهين”.. عائلته تطلب وساطة الإمارات

طلبت ابنة الجاسوس الإسرائيلي في سوريا “إيلي كوهين” من السلطات الإماراتية التوسط لدى “بشار الأسد” لاستعادة جثة والدها من سوريا.

ووجهت “صوفي بن دور” ابنة كوهين خلال مقابلة أجرتها مع موقع i24news العبري طلبها إلى سفير دولة الإمارات العربية في إسرائيل التوسط لدى رأس النظام السوري “بشار الأسد” لإعادة رفاة والدها الذي تم إعدامه في العام 1965 بعد فضح نشاطه لصالح الموساد.

وأضافت صوفي “روسيا الأن في حالة عزلة كبيرة في العالم، وفي العالم الغربي، وأطلب عن طريق قناتكم وفي هذه المقابلة من الإماراتيين الذين لديهم دور كبير في إسرائيل والمجتمع الدولي أن يساعدوننا على الوساطة وعلى أن نصل لتفاهمات مع السوريين من أجل اعادة جثمان والدي”.

وتابعت بأنها ستتقدم بطلب رسمي إلى السفير الإماراتي مع توقعها بالحصول على نتائج إيجابية حسب وصفها.

وكشف موقع صوت العاصمة خبراً حصريا بإجراء روسيا أعمال نبش القبور في مخيم اليرموك جنوب دمشق.

وذكرت مصادر صوت العاصمة وقتذاك أنّ الروس أطلقوا، عمليات نبش وتنقيب جديدة في مقبرة مخيم اليرموك، مشيرةً إلى أن الروس يستخدمون عربة طبية لجمع عينات من الجثث بهدف تحليل السلسلة الوراثية  DNA في المقبرة ومحيطها، ومناطق أخرى داخل مخيم اليرموك، ضمن عمليات البحث.

وتطالب عائلة كوهين سلطات النظام بالرفات بشكل دائم، وفقاً لما قال الصحفي الإسرائيلي شمعون أران لهيئة البث التي ربطت إثارة القضية باقتراب الانتخابات في إسرائيل.

في حين قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن “حافظ الأسد” أعطى أوامر بشكل سري لنقل جثة “كوهين” من دمشق إلى أحد الكهوف في الجبال المحيطة بمدينة القرداحة في ريف اللاذقية خلال العام 1977.