صوت العاصمة – خاص
تعرضت حواجز تابعة لميليشيات النظام في مدينة زملكا لهجوم مُسلّح نفذه مجهولون قبل أيام، عقبه إغلاق للمدينة بشكل كامل أمام الراغبين بدخولها من دمشق أو باقي بلدات الغوطة.
وقال شهود عيان لـ “صوت العاصمة” أن إطلاق نار استمر لأكثر من 15 دقيقة حصل في المدينة قبل أيام، سببه هجوم استهدف حواجز لميليشيات النظام، يُعتقد أن من نفذه شباب تابعين للمعارضة المُسلحة سابقاً.
وأكدت مصادر “صوت العاصمة” أن مخابرات النظام نفذت عمليات دهم طالت محيط المنطقة التي يُعتقد أنها مصدر إطلاق النار، وسط تفتيش مُكثف عن سلاح مطمور في المنازل والأراضي الزراعية المُحيطة.
وتُعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها بعد خروج المُعارضة المُسلحة نحو شمال سوريا وتسليم الغوطة الشرقية للنظام في آذار المنصرم.
وتشن مخابرات النظام دورياً حملات دهم بمساعدة أعوانها بحثاً عن سلاح مخبأ في الأراضي الزراعية، او في مستودعات سرّية تابعة للمُعارضة خلال فترة سيطرتها.
واكدت مصادر مُطلعة لـ “صوت العاصمة” أن عشرات الشبان يتم استدعاؤهم يومياً إلى فرع المخابرات الجوية في مدينة حرستا للتحقيق في قضايا سلاح مطمور، خاصة من كان منهم يعمل مع فصيل مُسلح.