كشفت مديرية التربية في دمشق أمس الثلاثاء، أنّ المديرية بدأت بإدخال محتوى خاص بالمفاهيم الجنسية إلى المدارس وأن هناك توجهاً في هذا السياق، بحسب إذاعة “ميلودي إف إم“.
وقالت رئيسة البحوث في المديرية “إلهام محمد” إنّ المديرية بدأت بإدخال محتوى خاص بالمفاهيم الجنسية إلى المدارس وأن هناك توجهاً في هذا السياق، معتبرة أنّ منهج التربية الجنسية بات حاجة ملحة.
ونوهت محمد إلى أنّ دائرة الإرشاد تعمل على محتوى خاص بالمفاهيم الجنسية ومن الممكن ألا تطرح ضمن المناهج، ويجري التحضير لدليل لحماية الطفل يتضمن مفاهيم للتربية الجنسية وحمايته من الاستغلال، وسيقدم من خلال المرشدين بالمدارس.
وأوضحت المديرة أنّ كل مدرسة تقريباً يوجد فيها مرشد نفسي واجتماعي للتعامل مع المشكلات بهذا السياق، والتي تكون إحداها عدم معرفة التلميذ لجسده وحمايته، لذلك هناك توجيه من كل دوائر البحوث بهدف التعرف إلى خصائص كل مرحلة عمرية، وكذلك التواصل مع مجالس أولياء الأمور.
مضيفة أنّ الخطة الإرشادية سوف تخصص جزءاً لهذا الموضوع، من خلال حصص التوجيه الجمعي بحسب الحاجة، والتي تأتي تحت عنوان التعامل مع الضغوط ليتم تمرير أفكار حول التحرش الجنسي سواء داخل المدرسة أو خارجها، من خلال تعلم أجزاء الجسد وكيفية حمايتها.
وأشارت محمد إلى ضرورة تقديم التوعية الجنسية للأطفال بالتعاون مع المجتمع المحلي، وأنّ تعاون أولياء الأمور سيوصل الرسالة بشكل صحيح.
