قال تقرير أعدته شبكة مراقبة العنف على الحدود مع مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، إن العنف يتزايد بشكل متصاعد بحق طالبي اللجوء على حدود الدول الأوروبية.
وأوضح التقرير الذي يتناول انتهاكات حقوق الإنسان على الحدود في أوروبا للعامين 2021-2022، أن 5% فقط من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في العام الماضي نفوا تعرّضهم للعنف المفرط في أثناء ترحيلهم من أوروبا.
و ذكر أن عدداً كبيراً من طالبي اللجوء تعرضوا للضرب قبل إعادتهم بشكل غير قانوني، سواء على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أو داخل أراضي الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن غالبية طالبي اللجوء تعرضوا لأشكال مختلفة من التعذيب مثل الاعتداء الجنسي والضرب المبرح واستخدام الأسلحة الكهربائية حتى رميهم في النهر من قبل مسؤولي الحدود.
و نقل التقرير عن متحدث باسم شبكة مراقبة العنف على الحدود قوله: “هناك عمليات صد للاجئين وتعذيب و لدينا أدلة من بينها صور وتقارير طبية وأكثر من ألف شهادة تمكنا من جمعها وهناك مئات الآلاف من القصص التي لم نسمعها، الترحيل غير قانوني، وسنواصل محاربة الجهات المسؤولة عن العنف”.
وطالبت كورنيليا إرنست العضو الألماني في مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي بالتوقيع على حملة “أوقفوا الصد” وألقت باللوم على مفوضية الاتحاد الأوروبي لعدم الشروع في إجراءات ضد الدول الأعضاء التي تصد المهاجرين وترفض اللجوء.
و وثقت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في تشرين الثاني الفائت أكثر من 29 ألف حالة وفاة أثناء رحلات هجرة طالبي اللجوء إلى أوروبا منذ عام 2014 من 52 جنسية بينهم سوريين.