قال موقع “إنتلجنس أون لاين” إن الولايات المتحدة طلبت من سلطنة عُمان التوسط في محادثات الرهائن الأميركيين المحتجزين في سوريا، وأشار إلى أن ذلك جاء بعد أن تراجعت ثقة الولايات المتحدة في دور مدير جهاز الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، الذي كان يتولى الوساطة بهذه القضية.
وأضاف الموقع المتخصص بالمعلومات الاستخباراتية، أن جلسة الحوار الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وعمان، التي عُقدت في واشنطن في 8 تشرين الثاني الجاري، تناولت مسألة الرهائن الأميركيين المحتجزين في سوريا، مضيفاً أن واشنطن طلبت أن تُسرّع مسقط من جهودها في الوساطة.
وذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، طلب بشكل صريح من نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي خلال الجلسة رغبته في أن تعمل مسقط كوسيط في المحادثات مع النظام السوري بشأن الرهائن الأميركيين.
ووفق الموقع، فإن وزير الخارجية العُماني التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق في تشرين الثاني الحالي، وسلّمه رسالة من السلطان هيثم بن طارق تتعلق بالصحفي الأميركي المفقود في سوريا منذ العام 2012، أوستن تايس، والطبيب الأميركي من أصل سوري، مجد كم الماز.
وقال المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم في تشرين الأول الماضي، إن بلاده لا تزال تتوسط بين واشنطن والنظام السوري بشأن مصير أوستن تايس، مشيراً إلى أن مهمته التي وصفها بأنها “طويلة ومعقدة” لا تزال مستمرة، مضيفاً أن “الأمور تسير ببطء لكنها كما يجب والمفاوضات لم تتوقف في هذا الموضوع”.
ونفت وزارة الخارجية في حكومة النظام بعد تصريحات إبراهيم، وجود أي مفاوضات حول الصحفي الأمريكي “أوستن تايس”، الذي فُقدَ في سوريا قبل عشرة أعوام.