قالت وكالة “أسوشييتد برس”، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أرسل طلباً عبر إيران إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد لإرسال وفد إلى دمشق إلا أن الأخير اقترح عقد الاجتماع في بلد ثالث.
ونقلت الوكالة عن مسؤول لبناني قوله، إن “الأسد” رفض الطلب التركي، إلّا أنه عبّر عن انفتاحه على إجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك في دولة ثالثة.
وبحسب المصدر فإن الرئيس التركي دعا بواسطة إيران إلى عودة قوات النظام إلى المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” الآن، والعمل على منعهم من استخدام الغاز والنفط السوري، وإعادة اللاجئين السوريين في تركيا إلى سوريا.
ونفى مسؤول تركي للوكالة وجود أي اتصال مع إيران، قائلاً إن “طهران تعارض تركيا بشأن القضية السورية ، وأشار إلى أن روسيا هي من شجعت على التطبيع مع سوريا ولا يوجد تطور حتى الآن”.
وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف من جهته، إن روسيا مستعدة لتنظيم محادثات بين دمشق وأنقرة على أعلى مستوى.
وأضاف لافرنتيف في تصريح صحفي اليوم الخميس “أعتقد أن موسكو ستكون مستعدة لتوفيرها منصة، إذا كانت هناك رغبة مشتركة بين الطرفين، وليس لدي شك في ذلك”.
و أوضح أنه من المبكر الحديث عن ذلك لأنه “يجب أن تنضج شروط معينة” للاجتماع.
وأعلن الكرملين في وقت سابق أنه لا توجد حاليا أي اتفاقات حول لقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام بشار الأسد، في روسيا، لكن ذلك ممكن من الناحية النظرية.
وفي تصريح للرئيس التركي، أمس الأربعاء، قال: “من الممكن أن ألتقي الأسد، فلا توجد خلافات دائمة في السياسة، وسنتخذ خطواتنا هذه في النهاية”.