كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم، الأربعاء 16تشرين الثاني عن تنسيق أمريكي إسرائيلي مشترك لمنع أي تحرّكات جديدة للميليشيات الإيرانية في سوريا.
وأعلن قائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين أنه بحث مع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا الجهود المبذولة لمنع تموضع أذرع إيران أكثر على الأراضي السورية.
ونقل المتحدث أفيخاي أدرعي عبر حسابه على تويتر عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قوله إن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لتطوير القدرات المشتركة بشكل متسارع أمام التهديدات الناشئة في الشرق الأوسط وبشكل خاص ضد إيران.
وجاءت هذه التطورات بعدما كثفت الميليشيات الإيرانية عملية نقل الأسلحة والذخائر عبر الحدود السورية العراقية إلى ميليشياتها في سوريا ولبنان، وكذلك أرسلت تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى قاعدتها العسكرية في قرية حبوبة بريف حال الشرقي وتشمل صواريخ قصيرة المدى.
وتسمح القوات الأميركية للطائرات الإسرائيلية، التي تضرب بشكل منتظم أهدافاً إيرانية في سوريا، بالتحليق فوق قاعدة التنف، ما يحد من تعرضها لدفاعات النظام السوري الجوية غربي سوريا.
والأسبوع الماضي قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن إسرائيل تقف وراء الهجوم على قافلة بالقرب من الممر الحدودي في معبر البوكمال -القائم وتسببت الضربة باستهداف قافلة لصهاريج نقل المحروقات وأدت لانفجارها ومقتل ما لا يقل عن 14 شخصاً من الميليشيات.
وقدر مراقبين العام الماضي، وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور وحدها، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين ومناطق أخرى من سوريا.
وشنّت طائرات إسرائيلية في 27 شهر تشرين الأول، غارات جوية استهدفت مستودعاً يعود للحرس الثوري الإيراني في محيط مطار عقربا العسكري ومستودع على أطراف مقبرة “نجها” على الطريق المؤدي إلى بلدية البحدلية و آخر على أطراف السيدة زينب ضمن “إدارة الحرب الالكترونية” التي تتخذ منها الميليشيات الإيرانية مقرات للمبيت ومستودعات لتخزين السلاح.