قالت مصادر دبلوماسية غربية، إن هناك تحركات مصرية تهدف إلى ضم كل من سوريا ولبنان لعضوية منتدى غاز شرق المتوسط الذي يتخذ من القاهرة مقراً دائماً له.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر دبلوماسية قولها : ” إن المساعي المصرية بشأن ضم لبنان وسورية إلى المنتدى تهدف إلى الاستفادة من الدور اللبناني المتوقع في سوق الغاز، عقب التفاهمات بشأن توقيع ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل”.
ولفت الموقع إلى “مشاورات مصرية جرت مع المسؤولين في كل دمشق وبيروت ، خلال الفترة الماضية، مع تعهد مصري بإنهاء كافة العقبات الخاصة بأية اعتراضات من جانب الدول الأعضاء بالمنتدى، بشأن تلك الخطوة”.
و أوضحت المصادر إلى أن عدم اعتراف كل من سوريا ولبنان بإسرائيل العضو بمنتدى غاز المتوسط، لن يكون عقبة في مواجهة المساعي المصرية، لضمهما إلى عضوية المنتدى، كونه مرتبطاً بالتنسيق في القضايا الفنية المعنية بقطاع الغاز، وليس منظمة أو تحالفاً سياسياً”.
وبحسب المصادر “يمكن لأي من دول شرق المتوسط المنتجة أو المستهلكة للغاز، أو دول العبور، الانضمام لعضوية المنتدى ممن يتفقون مع المنتدى في المصالح والأهداف، كما سيكون المنتدى متاحاً لانضمام دولاً أخرى أو منظمات إقليمية أو دولية بصفة مراقبين”.
وتم الإعلان عن منتدى غاز شرق المتوسط لأول مرة في عام 2019 في القاهرة، وفي عام 2020 تحول إلى منظمة حكومية دولية مقرها القاهرة، تضم قبرص ومصر واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن وفرنسا وفلسطين، بالإضافة إلى الولايات المتحدة بصفة مراقب.
ووقعت حكومة النظام في شهر حزيران الفائت في بيروت اتفاقية نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا والأردن وأثارت تلك الاتفاقية تساؤلات عن الفائدة التي سيجنيها النظام السوري.